أشاد السيد خالد محمد السويدي مدير أول علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالدور المهم لممثلي الجاليات المقيمة في قطر خلال الجولة الترويجية للنسخة الأصلية من كأس العالم لكرة القدم، والخاصة بالاحتفال بـ200 يوم على انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في إطار الخطط الترويجية التي تسبق إقامة المونديال للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وشهدت الجولة الترويجية العديد من الوجهات السياحية في الدوحة، من بينها حديقة أسباير، ولوسيل مارينا، وسوق واقف، ومشيرب قلب الدوحة، عروضا ثقافية قدمتها 38 جالية من الجاليات المقيمة في قطر، بحضور الآلاف الذين أتيحت لهم الفرصة لالتقاط صور تذكارية مع الكأس الأصلية لكأس العالم، والاستمتاع بتشكيلة واسعة من الأنشطة الترفيهية التي تعكس التنوّع الذي يميز المجتمع في الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من مونديال كرة القدم.
خالد السويدي: الجاليات المقيمة ساهمت في الجولة الترويجية من خلال سلسلة من الفعاليات شكلت مهرجانا احتفاليا يبرز تنوع التجربة الثقافية
وقال السويدي، في تصريح صحفي، إن الجاليات المقيمة ساهمت في الجولة الترويجية من خلال سلسلة من الفعاليات شكلت مهرجانا احتفاليا يبرز تنوع التجربة الثقافية التي سيستمتع بها المشجعون القادمون من أنحاء العالم إلى قطر لحضور المباريات والفعاليات المصاحبة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأوضح أن إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث تستمر في القيام بدور فاعل في الاستعدادات الجارية لاستضافة بطولة استثنائية من المونديال نهاية العام الجاري، لافتا إلى نجاحها على مدى أكثر من عشر سنوات في بناء علاقات متميزة مع أبناء الجاليات المقيمة في قطر، وحرصها على إشراكهم في أبرز المحطات على طريق التحضير للبطولة.
لدى أفراد الجاليات حماس وترقب للحدث العالمي منذ بداية الإعداد له ونتطلع لمواصلة الرحلة معا على مدى الأشهر المتبقية على انطلاق البطولة
وأعرب السويدي عن سعادته بما لدى أفراد الجاليات من حماس وترقب للحدث العالمي منذ بداية الإعداد له، متطلعا إلى مواصلة الرحلة معا على مدى الأشهر المتبقية على انطلاق البطولة وخلال منافساتها في نوفمبر وديسمبر المقبلين.
وشملت العروض، التي قدمتها فرق فنية من قطر والهند وغانا وأوغندا ومصر والمغرب وفلسطين والأردن وسوريا وكولومبيا، فنونا موسيقية وفلكلورا شعبيا، إضافة إلى حرف يدوية، وألعاب محاكاة لكرة القدم وغيرها، كما أتاحت اللجنة العليا الفرصة لقادة الجاليات لالتقاط صور خاصة مع الكأس الأصلية للمونديال.
بدوره، أوضح السيد عبد الجبار فارس، أحد أفراد فرقة الفنون الفلسطينية أن العروض التي قدمتها الفرقة في سوق واقف ومشيرب والمدينة الآسيوية بالمنطقة الصناعية حظيت بإعجاب الجمهور من جميع الأعمار والجنسيات، مشيرا الى أن اللغة لم تقف حاجزا أمام استمتاع الحضور بما تم تقديمه من فنون تقليدية تعكس تراث الشعب الفلسطيني.
عبد الجبار فارس: من الرائع أن هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها كأس البطولة قبل أن تظهر مجددا في استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر المقبل
وأعرب فارس عن سعادته بالفرصة الفريدة التي أتيحت له ولجميع المقيمين في الدولة لالتقاط صور مع الكأس، لافتا إلى أنه من الرائع أن هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها كأس البطولة قبل أن تظهر مجددا في استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر المقبل لتتويج الفائز باللقب.