حذر مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد رضا غائبي، من "عواقب وخيمة" جراء تقرير الوكالة بشأن مواصلة رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، على حد تعبيره.
ووصف رضا غائبي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم الثلاثاء، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "أحادي الجانب بشأن اختتام المحادثات حول القضايا العالقة بين إيران والوكالة"، لافتاً إلى أن "هذا التقرير غير بناء ومدمر، ويعرقل إحياء مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية المبرم عام 2015".
وأوضح المندوب الإيراني، أن "تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعكس تعاون إيران المكثف مع الوكالة"، مضيفاً أن "ملخص التقرير هو أن الوكالة لا تزال تعتمد على افتراضاتها المحددة مسبقًا، ويقدم ملخصًا أحادي الجانب وفقًا لذلك".
وقال: إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر هذا النهج غير بناء ومدمرا للعلاقات الحالية والوثيقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتقد أن على الوكالة أن تدرك العواقب المدمرة لنشر مثل هذه التقارير الأحادية الجانب التي يمكن أن توفر ذريعة لمعارضي العلاقات بين إيران والوكالة والمعارضة العنيفة لإحياء الاتفاق النووي".
وجدد التأكيد على أن "جميع الأنشطة النووية الإيرانية السلمية تمت في إطار المعاهدة الأمنية ووفقًا للإجراءات التعويضية القانونية المنصوص عليها في القانون الذي أقره البرلمان الإيراني أواخر ديسمبر لعام 2020، والتي لن تسمح للوكالة الدولية بالوصول إلى معلومات كاميرات المراقبة لحين التوصل إلى اتفاق بشأن النووي".