كشفت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، أن التعرض لتركيزات النيكوتين الناتجة عن تسربات السجائر المحترقة والسجائر الإلكترونية، قد يضر الجلد، وأجريت الدراسة باستخدام EpiDermTM، وهو نموذج ثلاثي الأبعاد لبشرة الإنسان، وخلايا كيراتينية بشرية مستنبتة.
وتوصل الباحثون إلى تأثير النيكوتين على العضيات الخلوية والميتوكوندريا والبيروكسيسومات، وهي عضيات تحتوي على إنزيمات تشارك في العديد من التفاعلات الأيضية.
وقالت الدكتورة جيوفانا بوزويلوس مختصة في علم الأحياء الخلوي والجزيئي والنمائي من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "وجدنا أن التلامس الجلدي مع النيكوتين قد يضعف التئام الجروح، ويزيد من قابلية الإصابة بالتهابات الجلد بسبب انخفاض الاستجابة المناعية، ويسبب الإجهاد التأكسدي في خلايا الجلد".
وأكدت أن أكثر الأفراد عرضة للإصابة هم أولئك الذين يعانون من أمراض جلدية مثل القرحة المرتبطة بمرض السكري أو القرحة الشريانية.