جدد مسؤولون دوليون، أمس الإثنين، إدانتهم لمقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، في 11 مايو/ أيار الماضي في مخيم جنين بالضفة الغربية.
واستنكر المنسق الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء أمس، مجددا مقتل أبو عاقلة، مطالبا بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف".
وقال خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بشأن الحالة في الشرق الأوسط "أشعر بالجزع جراء مقتل شيرين أبو عاقلة"
وشدد وينسلاند على رفضه تصرفات القوات الإسرائيلية خلال جنازة أبو عاقلة (اعتدت على مشيعي الجنازة)، مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن اغتيالها عقب إجراء تحقيق مستقل وشفاف يكشف عن تفاصيل ما حدث.
بدوره، ندد نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مجددا بحادث اغتيال شيرين أبو عاقلة.
وأدان خلال جلسة مجلس الأمن، مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، كاشفا عن شعوره بالقلق إزاء ظروف اغتيالها.
وفي السياق، حث السفير نيكولاس دي ريفيير، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، إسرائيل على فتح تحقيق جنائي بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة ونشر نتائجه لضمان المساءلة.