أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن ما حققه المجلس خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، جاء بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وحرصها الكبير على تعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
ورفعت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريح لها بهذه المناسبة، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى" حفظه الله"، بمناسبة انتهاء دور الانعقاد. كما ثمنت التعاون البناء بين المجلس والحكومة الموقرة، والتجاوب المثمر من قبل كافة الجهات ذات العلاقة بالموضوعات التي ناقشها المجلس خلال دور انعقاده.
وأبرزت سعادتها الجهود التي قام بها سعادة رئيس المجلس، وأصحاب السعادة الأعضاء، سواء خلال الجلسات العامة، أو خلال اجتماعات اللجان التي بذلت جهوداً مقدرة أثناء مناقشة ما يحال إليها من المجلس، انطلاقًا من حرصهم الكبير على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.
وأشادت أيضاً بجهود الأمانة العامة في سبيل دعم العملية التشريعية التي يقوم بها المجلس، مبينة أن التكامل بين المعنيين أسهم في إنجاز جميع مشروعات القوانين التي نظرها المجلس خلال الفترة الماضية.
د.حمدة السليطي: مجلس الشورى شارك في المحافل البرلمانية الدولية وكان له حضور بارز على كافة المستويات
ولفتت إلى مشاركات المجلس في المحافل البرلمانية الدولية، منوهة إلى أن وفود المجلس التي شاركت في تلك المحافل كان لها حضور بارز على كافة المستويات، وكان لها تأثير ملموس، مبينة في هذا السياق أن مجلس الشورى استطاع أن يتبوأ مكانة مميزة خلال تلك المشاركات الفاعلة، عبر حصد عدد من العضويات في اللجان والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وعبرت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي عن ارتياحها للاجتماعات واللقاءات الداخلية والخارجية، التي عقدها مجلس الشورى خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن تلك اللقاءات أسهمت بلا شك في إثبات مواقف مجلس الشورى، وأسهمت في تعزيز مكانة قطر المرموقة إقليميًا ودوليًا، فضلًا عن أنها أسهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات.