حافظ مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري على تماسكه، فوق 12 ألف نقطة بالرغم من تراجعه إلى مستوى 12084 نقطة مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، ليخسر 106.6 نقطة ونسبة 0.870%.
وفي هذا السياق، أكد السيد رمزي قاسمية، المحلل المالي، لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن وضعية بورصة قطر تتميز في الفترة الحالية بالترقب، مشيرا إلى وجود انحصار في السيولة نتيجة جملة من العناصر، منها تريث المستثمر لفترة ما بعد عيد الأضحى المبارك وحالة الانتظار بخصوص قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) المتعلق بسعر الفائدة المتوقع في 27 يوليو الحالي، بالإضافة إلى نتائج الشركات المدرجة التي تنطلق ضربة بدايتها اليوم بالكشف عن نتائج بنك قطر الوطني.
وقال قاسمية إن مؤشر بورصة قطر استطاع طوال الفترة الماضية المحافظة على تماسكه، والبقاء فوق مستوى 12 ألف نقطة، معتبرا أنه "من المهم بقاء المؤشر عند مستويات نقطة الدعم".
كما أشار التقرير الأسبوعي لبورصة قطر إلى ارتفاع القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع لتبلغ 672.056 مليار ريال، مقابل مستواها الأسبوع الماضي البالغ 684.020 مليار ريال، مسجلة تراجعا بنسبة 1.75%.
رمزي قاسمية: التراجع الذي سجله المؤشر في الأسبوع الحالي يرجع إلى تراجع القطاع الصناعي وخاصة بشركة صناعات قطر وقامكو
ولفت المحلل المالي، في تصريحه لـ"قنا"، إلى أن التراجع الذي سجله المؤشر في الأسبوع الحالي من شهر يوليو يعود إلى التراجع الذي شهده القطاع الصناعي، وخاصة بشركة صناعات قطر وقامكو المتأثرتين بانخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية، مضيفا أن قرار مجلس الوزراء بخصوص فتح رأس مال الشركات القطرية للتملك بنسبة 100%، لا زال صداه يلقى تجاوبا في السوق حيث سجل، على سبيل الذكر، سهم الدولي الإسلامي ارتفاعا نتيجة تأثره بهذا القرار.
وأشار التقرير الأسبوعي إلى أن قيمة تداولات الأسهم، خلال الأسبوع الذي انتهت تداولاته اليوم، بلغت 1.705 مليار ريال، من خلال بيع 517.906 مليون سهم، نفذت في أعقاب إبرام 61065 صفقة.
كما تميز الأداء الأسبوعي للقطاع البنكي بالتباين، في حين سجل قطاع النقل أفضل أداء منذ بداية العام مقارنة بباقي القطاعات خاصة أداء شركة ملاحة وشركة ناقلات.