أكدت دولة قطر أنها لن تألو جهدا في القيام بدورها في مكافحة التغير المناخي مما يتماشى مع مقتضياتها الوطنية والتزاماتها الدولية.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد إبراهيم سلطان الهاشمي، سكرتير ثان، بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ47، خلال حلقة النقاش حول حقوق الإنسان لكبار السن في سياق التغير المناخي، وذلك تحت البند /3/ من جدول أعمال المجلس.
وقال الهاشمي، إنه وبالنظر إلى التأثير الكبير الذي يمكن أن يقع على جميع فئات المجتمع، ومن ضمنهم كبار السن، جراء التغير المناخي والآثار السلبية المترتبة عليه، فقد حرصت دولة قطر على اتباع نهج متكامل على المستوى الوطني للحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي.
وأكد أن دولة قطر أولت اهتماما كبيرا لظاهرة التغير المناخي وأفردت حيزا مقدرا لها في إطار رؤيتها الوطنية 2030 التي جعلت الحفاظ على البيئة وتنميتها إحدى الركائز الأربع الرئيسية لهذه الرؤية.
ولفت إلى أن دولة قطر، اعتمدت العديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والتي تنظر لها دولة قطر كفرصة استراتيجية لكسر التبعية الهيدروكربونية وتنويع الاقتصاد وخلق مزيد من فرص العمل الجيدة.
وأضاف: "كما أن دولة قطر ستستضيف العام المقبل أول بطولة كأس عالم محايدة الكربون والتي روعي فيها تطبيق تكنولوجيا مستدامة وصديقة للبيئة".
وأشار الهاشمي إلى تعهد دولة قطر بتقديم مبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموا لبناء ودعم قدراتها لمواجهة هذه الظاهرة والتحديات المرتبطة بها، لا سيما بين الفئات الأكثر تضرراً ومن ضمنهم كبار السن.
