أكد محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بخطوات جدية للحفاظ على حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج من قبل إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقائه السيد تسوكاسا ايمور المبعوث الياباني الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث شدد اشتية على وجود فراغ سياسي قائم بحاجة إلى ملء من خلال بلورة مبادرة سلام دولية، ترتكز على الشرعية والقانون الدولي لتحقيق حل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها المتمثلة بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، والقتل والاعتقال وتدمير الممتلكات، الأمر الذي يزيد حدة توتر الأوضاع.
كما اجتمع السيد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني مع المبعوث الياباني الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، وشدد على أن صمت المجتمع الدولي تجاه سياسات القوة القائمة بالاحتلال سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، وسيعيق عملية السلام.
من جانبه، أكد المبعوث الياباني موقف بلاده الرافض لسياسة الاستيطان، وضرورة وقف العنف والعودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، مشددا على استمرار اليابان في جهودها لدعم الفلسطينيين إلى حين تحقيق سلام عادل وشامل.