حث الاتحاد الأوروبي اليوم، على إطلاق حوار وطني شامل في تونس يسبق الانتخابات البرلمانية المقررة خلال ديسمبر المقبل.
وأكد السيد جوزيب بوريل ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية في بيان صحفي، على أهمية وجود توافق واسع بين القوى السياسية المختلفة بما في ذلك الأحزاب والمجتمع المدني لنجاح المسار الديمقراطي والإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.
واعتبر بوريل أن "الانتخابات البرلمانية هي حجر الزاوية لعودة البلاد إلى العمل المنتظم للمؤسسات في ظل الاحترام الكامل للمبادئ الديمقراطية، ومن بينها أساسا الفصل بين السلطات وتوطيد دولة القانون والتعددية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
ويأتي تعليق الاتحاد الأوروبي في أعقاب إعلان هيئة الانتخابات التونسية أمس الثلاثاء أن أكثر من 96 بالمئة من المشاركين بالاستفتاء صوتوا لصالح مشروع الدستور الجديد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد حدد 17 ديسمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المبكرة ضمن خارطة طريق شملت طرح مشروع دستور جديد للبلاد عوضا عن دستور 2014.