واصلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، برامج التدريب، ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع مطار حمد الدولي، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن –DCAF، وذلك بمركز التدريب المتكامل الجديد التابع للخطوط الجوية القطرية.
ويأتي التدريب بحضور عدد من موظفي مطار حمد وممثلين من وزارة الداخلية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
حمد الهاجري: التدريب يهدف إلى إيجاد مقاربة تحقق انسياب العمل الأمني والجمركي والإداري
وفي هذا السياق، قال السيد حمد سالم الهاجري مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: إن التدريب يهدف إلى إيجاد مقاربة تحقق انسياب العمل الأمني والجمركي والإداري بالشكل الذي يحفظ حقوق الإنسان ويصون كرامته.
وأضاف أن مثل هذه الدورات ضرورة ملحة، لتتكامل العمليات الأمنية، الجمركية والإدارية، مع الحفاظ على حقوق الإنسان، وهذه المعادلة التي تعد واحدة من التحديات التي اجتازها مطار حمد الدولي بكل نجاح واقتدار خلال جائحة /كوفيد-19/، ويظل كأس العالم FIFA قطر 2022 تحديا جديدا يفتح الباب واسعا لبناء ورفع قدرات العاملين في المجالات المختلفة بالمطار.
المطارات هي التي ترسخ الانطباع الأول لكل الزائرين عن الدولة وطبيعة مجتمعها وثقافته
وأوضح الهاجري أن المطارات تعد واحدة من أهم المنافذ الحدودية السيادية للدول، وهي التي ترسخ الانطباع الأول لكل الزائرين عن الدولة وطبيعة مجتمعها وثقافته، ولكنها تخضع لضوابط الرقابة الحدودية وفق تدابير تنظم حركة الدخول والمغادرة.
ونوه مدير إدارة البرامج والتثقيف بالشراكة الاستراتيجية بين مطار حمد الدولي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى العديد من الفعاليات المشتركة التي نظمها الطرفان، والتي تنوعت بين التدريب والفعاليات التثقيفية التي استضافها المطار.
ولفت إلى الشراكة الذي حدثت مؤخرا في اتفاقية تعاون في كافة المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان، موضحا أن التدريب يعد واحدا من أدوات تفعيل اتفاقية التعاون.
وتأتي هذه الدورات في إطار ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الحوكمة الرشيدة.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد اختتمت الأسبوع الأول من التدريب لفائدة موظفي الإدارة العليا لمطار حمد الدولي، وكرمت المشاركين.