تعد النوبات القلبية واحدة من أخطر أشكال أمراض القلب، ويمكن في بعض الأحيان التنبؤ بها من خلال علامات يمكن أن تظهر في مختلف أماكن الجسم.
وتحدث نوبات القلب عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب فجأة، لكن الأعراض قد تتضمن الأذنين، وهي حالة تعرف باسم "علامة فرانك"، نسبة إلى الطبيب الأمريكي الذي لاحظها لأول مرة، الدكتور ساندر فرانك.
واكتشف الدكتور فرانك هذه الظاهرة لأول مرة عندما لاحظها في المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر وانسداد في الشرايين التاجية.
وتُعرف "علامة فرانك" بأنها تجعد شحمة الأذن القطري، والذي يمتد إلى أسفل شحمة الأذن، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا التجعد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، في حين أن "علامة فرانك" مرتبطة بأمراض القلب، فإنها لا تعني بالضرورة أن المصاب بها يعاني من مرض في القلب.
ونتيجة لذلك، لا توجد إجابة نهائية حول هذا الموضوع. ومع ذلك، فإن إحدى النظريات تقول إن علامة فرانك مرتبطة بفقدان الإيلاستين والألياف المرنة. وهذه عملية تتلف الأوعية الدموية لدى المصابين بأمراض القلب التاجية.
وفي هذه الأثناء، تشير آخر الأنباء إلى أن العلماء على وشك علاج أمراض القلب الوراثية.
ويعتقد العلماء أنهم على بعد سنوات فقط من تطوير علاجات يمكن أن تعالج أشكالا من أمراض القلب الوراثية التي تعرض 260 ألف شخص لخطر الموت المفاجئ كل عام.