طالبت منظمة العفو الدولية أمنستي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الأسير الشاب أحمد مناصرة.
وقالت السيدة هبة مرايف مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية في القدس المحتلة، إنه من المريع أن تجدد السلطات الإسرائيلية فترة احتجاز المعتقل أحمد مناصرة في الحبس الانفرادي.
وأضافت مرايف في بيان، تعقيبا على قرار مصلحة سجون الاحتلال بتجديد الحبس الانفرادي للأسير مناصرة، "أن الاستمرار في احتجازه في مثل هذه الظروف اللاإنسانية هو عمل وحشي بالغ الظلم، لقد تم تشخيص إصابته بالفصام، كما أنه في حالة اكتئاب شديد".
وطالبت السلطات الإسرائيلية بإلغاء قرارها بتجديد حبسه الانفرادي، وأن تفرج عنه من السجن على وجه السرعة.
ورفضت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، طلبا بإخراج مناصرة من الحبس الانفرادي في سجن إيشل، وستعقد جلسة استماع أخرى بشأن ظروف حبسه الانفرادي في محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع في 16 أغسطس الجاري.
وكان الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة قد اعتقل في الـ 12 أكتوبر 2015، فيما يتعلق بطعن إسرائيليين في مستوطنة بسغات زئيف غير القانونية المقامة في القدس الشرقية المحتلة.
وعلى الرغم من أن المحاكم وجدت أنه لم يشترك في عمليات الطعن، فقد أدين بتهمة محاولة القتل في عام 2016 بموجب إجراءات قضائية تخللتها مزاعم التعذيب، وعلى الرغم من أنه كان دون السن القانونية الدنيا للمسؤولية الجنائية في ذلك الوقت.