أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه يعتزم دعوة قادة البلاد إلى حوار وطني لإيجاد حل للأزمة السياسية.
ومنذ أكثر من 10 أشهر، تشهد عملية تشكيل الحكومة حالة من الانسداد، بسبب تمسك التيار الصدري ببرنامج "الأغلبية الوطنية"، بينما يصر تحالف الإطار التنسيقي على حالة "الأغلبية الشيعية" باعتبارها المكون الأكبر بالعراق.
وخلال جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء، الثلاثاء، قال الكاظمي إنه سيدعو يوم غد (الأربعاء) إلى حوار وطني لكل قادة البلد للمساهمة في إيجاد حل، مشددا على أن المشاكل يجب أن تُحل بالحوار، بحسب مكتبه الإعلامي.
وحث قادة البلد على أن يكونوا على "مستوى التحدي والتضحية من أجل العراق وتقديم التنازلات التي هي عنصر قوة حقيقي"، وتمنى من الجميع "التحلي بالصبر والشجاعة لعبور هذه المرحلة".
وأكد أن حكومته "ليست طرفًا في الصراع السياسي، لكن هناك من يحاول أن يحمّلها مسؤولية هذه الأزمة".