حققت جامعة قطر مركزا جديدا في التصنيفات العالمية هذا العام، بعد أن حلت في قائمة أفضل 600 جامعة على مستوى العالم، وفقا لتصنيف شنغهاي للجامعات العالمية (ARWU).
وحصلت الجامعة على المركز 501-600 في نسخة هذا العام من التصنيف، بعد أن كانت بين أفضل 700 جامعة على مستوى العالم في العام الماضي، وفقا للتصنيف ذاته.
د. حسن الدرهم: فخورون بأن نكون من أفضل الجامعات في المنطقة
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر "نحن فخورون بأن نكون من أفضل الجامعات في المنطقة وأن نحتفظ بحضور قوي إلى جانب الجامعات البحثية الشهيرة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "هذا المركز الجديد الذي احتلته جامعة قطر في تصنيف شنغهاي لهذا العام، يعكس مناهجها المتميزة، وكوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتميزين على مستوى العالم".
أداء استثنائي
ويأتي هذا الإنجاز ليعكس أداءً استثنائيًا لجامعة قطر في تصنيف شنغهاي، حيث حققت نتائج ملحوظة في التصنيف العالمي للتخصصات الأكاديمية الصادر عن نفس المنظمة في يوليو 2022.
يشار إلى أنه تم تصنيف جامعة قطر هذا العام في ثلاثة مجالات جديدة شملت الطب السريري وعلوم البيئة والهندسة والصيدلة والعلوم الصيدلانية.
وعكس التنصيف تحسُّن الأداء في تخصصات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم وتكنولوجيا الأدوات، والهندسة الميكانيكية، وعلوم وتكنولوجيا النقل بمجموعة كاملة، فيما حافظت الجامعة على أدائها في مجالات الأتمتة والتحكم، والكيمياء، والهندسة المدنية، وعلوم الكمبيوتر، والتعليم، وعلوم الطاقة والهندسة، والمواد العلوم والهندسة.
المستوى المحلي
أما على المستوى المحلي، فقد حصلت الجامعة على المرتبة الأولى في 10 تخصصات والمرتبة المشتركة الأولى في 3 مجالات، هي الكيمياء والهندسة المدنية، والعلوم البيئية والهندسة، علوم وتكنولوجيا الأدوات، علوم وهندسة المواد، والهندسة الميكانيكية، والصيدلة والعلوم الصيدلانية، وهندسة الاتصالات السلكية واللاسلكية وعلوم وتكنولوجيا النقل.
وشمل تصنيف شنغهاي هذا العام 2500 من مؤسسات التعليم العالي حول العالم لتحديد أفضل ألف مؤسسة من بينها، وذلك استنادا إلى عدة مؤشرات للأداء الأكاديمي أو البحثي، بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل، وميدالية /فيلدز/ بين خريجيها وأساتذتها، فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في تخصصاتهم، أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي "ساينس" و"نيتشر" العالميتين، وكذلك نسبة الأداء الفردي من الأداء الأكاديمي للمؤسسة.