اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مساء اليوم السبت، حملة العودة إلى المدارس تحت شعار "بالعلم نبني قطر"، والتي كانت قد أطلقتها في الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري.
واستهدفت هذه الحملة السنوية، التي نظمتها الوزارة للعام الأكاديمي 2022-2023 بالتعاون مع شركة مواصلات "كروة"، وبدعم من مجمع "دوحة فيستيفال ستي" التجاري، جميع طلبة رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، واشتملت على مجموعة من الفعاليات المتنوعة التربوية والفنية والترفيهية والإلكترونية، والصحة والسلامة، بالإضافة إلى عرض أفلام توعوية تحتوي على النصائح والإرشادات العامة في المدارس، وإرشادات ركوب الحافلة المدرسية بأمان، والالتزام بتعليمات وآداب الجلوس.
وكرمت الوزارة في ختام الفعاليات، منظمي الحملة والشركاء والأعضاء؛ لمساهمتهم الفاعلة والكبيرة في إنجاحها طيلة فترة تنظيمها.
خالد حسن كافود: كروة حرصت من خلال مشاركتها في الفعاليات على إشراك الطلاب وتوعيتهم بأهمية النقل الجماعي في تقليل الانبعاثات الكربونية
وقال السيد خالد حسن كافود، مدير الإعلام والعلاقات الحكومية بشركة مواصلات (كروة): إن الشركة حرصت من خلال مشاركتها في الفعاليات على إشراك الطلاب وتوعيتهم بأهمية النقل الجماعي في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة الخضراء باستخدام الحافلات المدرسية، وغير ذلك من الأمور التوعوية لهم.
ونوه بأن الشركة ستوفر، مع بداية العام الدراسي الجديد، حافلات مدرسية بأعلى معايير السلامة، ومطابقة للمواصفات القياسية، وبأحدث التقنيات مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار الموزعة حول الحافلة لتنبيه السائق عند اقتراب أي طالب منها، وأيضا مراقبة ورصد حالة الحافلة عبر غرفة عمليات مركزية لضمان كفاءة التشغيل والتدخل السريع في حالات الطوارئ، مع توفير حافلات صيانة متنقلة وموزعة في عدد من المواقع.
وأعرب روبرت هال، المدير العام لمجمع "دوحة فيستيفال سيتي" حيث أقيمت الفعاليات، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته حملة العودة إلى المدارس، وعبر عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الشركاء، بما يتماشى مع برنامج للمجمع يساهم في تنمية المجتمع القطري.
وقد لاقت الحملة فور انطلاقها إقبالا واسعا من الجمهور، الذي تفاعل مع فعالياتها المختلفة، لتحقق بذلك جميع أهدافها من خلال أنشطة متنوعة لتهيئة الطلبة للعودة لمقاعد الدراسة في أجواء إيجابية يسودها التعلم والمتعة، بالإضافة إلى تجديد جسر الوصل بينهم ومدارسهم.
