وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، على الاتفاقيات التشغيلية لتفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران مع كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لربط إقليم الدوحة مع أقاليم معلومات الطيران في تلك الدول.
وبتوقيع الاتفاقيات يكون قد اكتمل جميع أصحاب المصلحة لتفعيل العمليات التشغيلية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران والمقرر أن تبدأ في الثامن من سبتمبر المقبل.
وكانت دولة قطر وقعت في شهر إبريل الماضي اتفاقية مماثلة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
يأتي ذلك تنفيذا لقرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالموافقة على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، والذي صدر خلال الاجتماع العاشر لمجلس المنظمة في دورته 225 التي عقدت في شهر مارس الماضي، وذلك بعد مداولات استمرت أكثر من خمسة أعوام.
ومنذ صدور القرار، بدأت دولة قطر في التواصل مع أصحاب المصلحة في كافة الدول وعقدت على مدار الفترة الماضية عدة اجتماعات مع دول الجوار، بهدف التنسيق معها لتعزيز التعاون والوصول إلى تفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية تنظم العمليات التشغيلية وتربط إقليم الدوحة مع أقاليم معلومات الطيران في تلك الدول.
وأشاد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات بالجهود التي بذلتها كافة الأطراف للوصول إلى توقيع هذه الاتفاقيات، مؤكدا جاهزية دولة قطر لتفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، إلى جانب إضافة مسارات جوية جديدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة انتظار الطائرات في الجو، إضافة إلى زيادة مساحة البحث والإنقاذ وفقا للأبعاد الجديدة للإقليم، بما يواكب التطور والإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع الطيران المدني في دولة قطر.
جاسم السليطي: الطيران المدني في دولة قطر قطع أشواطا متقدمة في تطوير الأنظمة المستخدمة في الملاحة الجوية وفقا لأحدث المواصفات العالمية
وأضاف سعادته أن قطاع الطيران المدني في دولة قطر قطع أشواطا متقدمة في تطوير الأنظمة المستخدمة في الملاحة الجوية وفقا لأحدث المواصفات العالمية، بما يواكب استيعاب متطلبات الحركة الجوية الكبيرة في المجال الجوي للدولة ويؤكد بذات الوقت على الصورة المتميزة لمستوى الخدمات في الدولة، مؤكدا سعادته أن دولة قطر ودول الجوار الشقيقة والصديقة تمتلك أفضل منظومات الطيران العالمية.