أشاد عدد من مسؤولي بيوت الشباب العربية باستضافة دولة قطر للمؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب، مثمنين الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر وحسن تنظيمه والتوافق العربي الذي أسفر عن فوز مرشحين عربيين بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي.
وقال السيد أشرف علي عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية، وأمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، إن بيوت الشباب القطرية نجحت في استضافة اجتماعات النسخة الرابعة والخمسين لمؤتمر الاتحاد الدولي لبيوت الشباب حيث توجَ هذا المؤتمر نجاح مسيرة بيوت الشباب القطرية والعربية في تحقيق انجاز كبير لأول مرة في مسيرة الاتحاد الدولي الممتدة منذ 90 عامًا، ما نتج عنه فوز مرشحين عربيين في انتخابات مجلس الأمناء بالاتحاد، معتبرًا أن هذا الإنجاز العربي الكبير، يعود إلى حرص جمعيات بيوت الشباب العربية على الحضور والتصويت ككتلة موحدة لصالح حسين على الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية وعبد السلام المختار العربي المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب اللبيبة، لافتاً إلى أن 13 جمعية عربية عضواً في الإتحاد الدولي لبيوت الشباب، اتفقت جميعها على دعم المرشحين العربيين.
حلقة الوصل
وأضاف أن "الحبابي والعربي أمام مسؤولية كبيرة تكمن في أهمية أن يكونا حلقة الوصل بين جمعيات بيوت الشباب العربية والاتحاد الدولي، وتبني وجهة النظر العربية وحل ما قد يعترض جمعيات بيوت الشباب من مشكلات، وإشراك بيوت الشباب العربية في القضايا التي يطرحها الاتحاد الدولي"، مؤكدًا أن وجود عضوين عربيين في تشكيل الأمانة العامة للاتحاد الدولي لبيوت الشباب يدعم تقوية الموقف العربي داخل الاتحاد، بعد أن أصبح الحضور العربي داخل الأمانة العامة للاتحاد بات أكثر قوة لأول مرة منذ 90 عامًا بمسيرة الاتحاد العريق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد لتفادي التحديات وتلبية التطلعات العربية داخل الإتحاد الدولي لبيوت الشباب.
وبدوره، ثمن السيد عبد السلام المختار العربي المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب الليبية، في تصريح مماثل استضافة دولة قطر لمؤتمر الاتحاد الدولي لبيوت الشباب مؤكدا أن النجاح العربي في انتخابات مجلس أمناء الإتحاد الدولي لبيوت الشباب، يحتاج إلى البناء عليه في الفترة المقبلة لدفع أنشطة بيوت الشباب العربية إلى الأمام، لافتًا إلى أنه سوف يكثف الجهود المشتركة مع الزميل حسين الحبابي داخل الأمانة العامة للاتحاد لتحقيق الإضافة المطلوبة التي تطور أداء بيوت الشباب العربية، وإيجاد موطئ قدم لها يحظى بتأثير كبير داخل الإتحاد الدولي.
التفاعل بشكل أفضل
وفيما يتعلق بخطة العمل العربية المستقبلية داخل الأمانة العامة للاتحاد الدولي لبيوت الشباب، قال "سوف نحضر الاجتماع التنفيذي للاتحاد لتنسيق العمل المشترك وصولاً إلى نقل كل الخبرات إلى الجمعيات العربية والتفاعل بشكل أفضل يحقق نقلة نوعية في أداء بيوت الشباب العربية".
وتابع أن هناك توافق بين بيوت الشباب القطرية ونظيرتها الليبية على إعطاء مزيد من الاهتمام بالشباب صغار السن وتعليمهم بشكل جيد، وتعريفهم بالثقافات الأخرى عبر الرحلات والبرامج الشبابية التدريبية المتنوعة لفع المهارات والقدرات باعتبارهم قاعدة بيوت الشباب العربية في المستقبل القريب.