أعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن دعمها لإعلان "المدارس الآمنة"، الذي قدمته دولة قطر اليوم، خلال الاجتماع رفيع المستوى في مقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.
ودعت "إيسيسكو"، في بيان على موقعها الإلكتروني، دولها الأعضاء إلى تأييد هذا الإعلان، والعمل على الالتزام بمقتضيات القانون والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية المنشآت التعليمية في مناطق النزاعات، مثمنة ما جاء في الإعلان من دعوة للالتزام بالحفاظ على المنشآت التعليمية، وعدم استخدامها في أغراض عسكرية بمناطق النزاعات، ورصد الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها، وتدريب المدرسين والكوادر التعليمية في المدارس على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، والمساهمة في حماية التلاميذ، ووضع خطط عمل لتطوير برامج تعليمية استثنائية في مناطق الصراعات.
كما نوهت المنظمة إلى أنه بتأييدها لهذه المبادرة، فإنها تؤكد اتساقها مع رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تسعى إلى ضمان الحق في التعليم الشامل المنصف للجميع، عبر التعاون مع دولها الأعضاء لتطوير المنظومات التربوية، والمناهج الدراسية، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في هذا الشأن، وذلك من خلال برامج ومشاريع طموحة في مجالات محو الأمية، والتعلم مدى الحياة، ومواجهة التسرب من المدارس، والحد من الفاقد التعليمي، وتنمية مهارات الطلاب لتواكب التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم ومتطلبات مهن الغد.