نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة محاضرة حول أدوار ومهام مؤسسات التعليم العالي في العمليات الدبلوماسية والسياسات الخارجية للدول.
واستعرض المشاركون دور مؤسسات التعليم العالي باعتبارها جزءًا من السياسات الخارجية للحكومات المحلية وعمليات الحوكمة العالمية، في وضع الدبلوماسية موضع التنفيذ، وتعزيز العلاقة بين صانعي السياسات والقادة العالميين والدبلوماسيين والعلماء.
وأشار المشاركون إلى أن العلم له دور حيوي في مواجهة التحديات العالمية، وأنه ينبغي منح الأولوية له في الدبلوماسية لضمان استيعاب صانعي السياسات والقادة العالميين والدبلوماسيين للمشورة العلمية بشكل فعال، مؤكدين على أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يمكن اعتبارها مثالا معروفا لآلية المشورة العلمية الرامية لتوجيه عملية صنع السياسات رفيعة المستوى.
وربط المتحدثون كذلك مؤسسات التعليم العالي بفكرة "الدبلوماسية غير الرسمية"، وأن هذه المؤسسات هي أكثر من مجرد أدوات للحكومات وأنشطتها الدبلوماسية، مقدمين أمثلة على أنشطة مؤسسات التعليم العالي التي تتجاوز المشاريع الدبلوماسية التقليدية، وناقشوا أيضا المساحات الجديدة الناشئة في الحوكمة العالمية للأشكال المتطورة من الممارسات الدبلوماسية.