أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى أن دولة قطر عززت المشاركة الشعبية وفق رؤية وحكمة، تحقق الاستقرار والتنمية والازدهار للوطن.
وقال سعادته في تصريح له بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية، الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، إنه ومنذ صدور النظام الأساسي المؤقت لدولة قطر عام 1970، ومروراً بالنظام الأساسي المؤقت المعدل الصادر في 1972، وحتى صدور الدستور الدائم في 8 يونيو عام 2004، كان التأكيد على تعزيز المشاركة الشعبية، وتدرجت بلادنا في تطبيقها وفق رؤية وحكمة قادتنا بما يحقق الاستقرار، والازدهار، والنماء لبلادنا، ومواطنينا".
قطر هي من تولت زمام المبادرة للترويج بأن يكون للديمقراطية يوم دولي في إطار تنفيذ مبادئ إعلان الدوحة
وتابع يقول "مما يزيد اهتمامنا بالاحتفاء بهذه المناسبة أن دولة قطر هي من تولت زمام المبادرة للترويج بأن يكون للديمقراطية يوم دولي، في إطار تنفيذ مبادئ إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر العالمي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة، الذي استضافته الدوحة خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر عام 2006".
وأوضح سعادته أن دولة قطر تولت عقد المشاورات مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بهذا الشأن، كما تولت صياغة نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 8 سبتمبر عام 2007م، باعتبار 15 سبتمبر هو اليوم الدولي للديمقراطية.
وأشار إلى أن اختيار 15 سبتمبر جاء باقتراح من الاتحاد البرلماني الدولي، لأنه يصادف اليوم الذي تبنى فيه الاتحاد عام 1997 الإعلان العالمي للديمقراطية، وهو الإعلان الذي يؤكد مبادئ المشاركة الشعبية وسبل ممارستها.
الاحتفال بهذا اليوم تأكيد على أهمية المشاركة الشعبية كقيمة عالمية تستند على إرادة الشعوب
ولفت إلى أن الاحتفال تأكيد على أهمية المشاركة الشعبية كقيمة عالمية تستند على إرادة الشعوب، وكمناسبة لرصد الإنجازات وحصاد التطور المحرز في هذا المجال، ولمراجعة أداء المجالس البرلمانية وآلية تطبيقها.
وأفاد سعادة رئيس مجلس الشورى بأن الاتحاد البرلماني الدولي اعتاد على الاحتفال بهذه المناسبة منذ عام 2007، تحت شعار يتم اختياره سنوياً بهدف التركيز من خلاله على تعزيز المشاركة الشعبية.
واختتم تصريحه بالقول "حق لنا أن نحتفل هذا العام بذكرى هذا اليوم تحت شعار "تعزيز الإعلان العالمي للديمقراطية" بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على صدوره في عام 1997".
