نفذ قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري مبادرته الترفيهية والتعليمية السنوية للأطفال المرضى، وعنوانها " هذه أمنيتي"، بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا والعمل على تحقيق أمنياتهم لتصبح واقعا.
وتسعى المبادرة التي تم تنفيذها ضمن برنامج الهلال المدرسي "ومن أحياها" إلى الوقوف بجانب فئة الأطفال المرضى، ممن يعانون أمراضا مزمنة، ورفع معنوياتهم والتخفيف من معاناتهم، وتعزيز قدراتهم على الشفاء ومقاومة المرض، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع كغيرهم من الفئات السليمة، وحثهم على المشاركة في خدمته والانخراط في الأنشطة والمبادرات التربوية والترفيهية والتعليمية والرياضية وغيرها.
واستهدفت المبادرة هذه السنة 87 طفلا من المرضى وأشقائهم، حيث قاموا بزيارة مدينة كيدزانيا الترفيهية، مع توزيع الهدايا عليهم في حفل أقيم بهذه المناسبة.
وقالت نورة الفضالة رئيس التنمية المجتمعية بقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري إن الأطفال هم البيئة الخصبة التي يتعين الاعتناء بها، من خلال دعمهم وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم لأجل جيل على قدر عالٍ من الوعي والمسؤولية تجاه المجتمع، ولكونهم قادة الغد، وبسواعدهم تبنى النهضة القطرية، بما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضافت "لم يكن المرض يوما عائقا نحو الإبداع والمساهمة بفاعلية في المجتمع، ونحن نعتبر الأطفال المرضى كغيرهم من الفئات، ونحثهم على وضع بصمتهم في المجتمع، ونفخر بمساهماتهم الفاعلة من خلال مواصلة مشوار الحياة بمعنويات عالية، والاندفاع نحو التعلم وممارسة مختلف مجالات الحياة".