أطلقت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر حملتها الرمضانية داخل دولة قطر، "رمضان الأمل"، والتي تتضمن مشاريع وبرامج خيرية واجتماعية.
وتتطلع قطر الخيرية أن يصل عدد المستفيدين من مشاريعها الرمضانية للعام الحالي داخل قطر إلى 600 ألف شخص من الغارمين والأسر ذات الدخل المحدود والعمال وأبناء الجاليات، حيث ينتظر أن تبلغ تكلفتها 111 مليون ريال.
وتشتمل مشاريع "رمضان الأمل" على إفطار الصائم المتنقل للعمال والافطار الجوال ومونة رمضان إلى جانب المشاريع الاجتماعية مثل توزيع زكاة الفطر وهدية رمضان وكسوة العيد على الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى مشاريع توعوية وتراثية.
إفطارات الصائم
ويتضمن مشروع إفطار الصائم ثلاثة أنواع رئيسة هي إفطار الصائم المتنقل للعمال، ويشتمل على السلال الغذائية والوجبات الجاهزة وينتظر أن يستفيد منه 456,000 شخص، وبتكلفة تقدر بـ 6 ملايين ريال.
أما الإفطار الجوال فيتضمن وجبات إفطار خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية وبعض الأماكن الأخرى ممن يدركهم أذان المغرب قبل الوصول لمنازلهم ويستفيد منه 48,000 شخص، فيما توفر مونة رمضان احتياجات رمضان من المواد التموينية لأسر الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود والأرامل من خلال كوبونات توزع عليهم ويستفيد منها 20,000 شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 2,4 مليون ريال.
قطر الخيرية حرصت على الاستعانة بعدد من الأسر المنتجة القطرية لتوفير الوجبات الجاهزة للأسر ذات الدخل المحدود (في إطار مشروع من البيت للبيت) بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
زكاة الفطر
وخصص مشروع زكاة الفطر لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليها ويستفيد منه 55,000 شخص، فيما خصص مشروع كسوة العيد لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وينتظر أن يستفيد منه 450 شخصا.
كعادتها وضمن اهتمامها بفئة الأيتام تسعى قطر الخيرية لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأيتام وتشعرهم بفرحة العيد حيث خصصت لهم مبلغا ماليا يتوقع أن يستفيد منه 450 يتيما.
المساعدات الاجتماعية
وحرصا من قطر الخيرية على فك كرب الغارمين الذين أوقعتهم الظروف في الديون ومساعدة أسرهم على تجاوز مشاكل الديون والحفاظ على التماسك الأسري، وكذلك الأسر المتأثرة بجائحة كورونا، تأمل قطر الخيرية بدعم من المتبرعين الكرام تقديم العون لهذه الفئات بمبلغ يقدر بـ 100 مليون ريال.
برامج مجتمعية
واستثمارا لأجواء الشهر الفضيل تنفذ قطر الخيرية مجموعة من المشاريع التوعوية والتراثية ودعم المبادرات التطوعية والتكافل المجتمعي ومن أهمها: "تحدي المبادرات 2" وهو عبارة عن مسابقة بين عدة مبادرات شبابية للترويج للمشاريع الإنسانية بطرق مبتكرة، و"تحدي 5%" لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المتأثرين من جائحة كورونا من الطلاب والأسر، و"هدايا العيد" ويهتم بتوفير الهدايا للمرضى وكبار السن في عيد الفطر ، وفعالية "حزاوي الجدة" وهو موجه للأطفال والأسر تروى من خلاله قصص تحتوي على قيمة تنتهي بلغز مخصص للجمهور.
