انتخبت دولة قطر، لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من 2022 - 2024، وذلك خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ(66) المنعقدة في فيينا حاليا.
وتعكس هذه الخطوة ثقة المجتمع الدولي بالدور البناء الذي تضطلع به دولة قطر في تنفيذ مهام الوكالة الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها.
وكانت دولة قطر قد شغلت هذا المقعد في مجلس محافظي الوكالة مرتين في السابق من 2013 - 2015، ومن 2016 - 2018، ويعد مجلس المحافظين أحد أبرز هيئات صنع السياسات الرئيسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويقوم المجلس المؤلف من 35 عضوا بمهام مراجعة واعتماد القرارات المتعلقة بميزانية الوكالة والبرامج التشغيلية للوكالة واتفاقيات الضمانات ومعايير السلامة، ويكون له صلاحية تعيين مدير عام الوكالة بموافقة المؤتمر العام.
د. أحمد الحمادي: انتخاب قطر لعضوية مجلس محافظي الوكالة التقدير العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها النشط والفعال في المحافل الدولية
وقال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، الذي أصبح محافظ دولة قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يؤكد انتخاب دولة قطر لعضوية مجلس محافظي الوكالة التقدير العالمي لجهود قطر الناجحة ونهجها المسؤول تجاه تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية وثقة المجتمع الدولي بدورها النشط والفعال في المحافل الدولية".
وأكد سعادته حرص دولة قطر على مواصلة دعم أنشطة الوكالة المختلفة في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضمان منع انتشار الأسلحة النووية، وتسهيل وصول التكنولوجيا النووية السلمية إلى الدول الأعضاء.
وتعد دولة قطر طرفا في غالبية الاتفاقيات ذات الصلة في مجال السلامة النووية والأمن النووي والضمانات، كما أنها عضو نشط في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ انضمامها للوكالة عام 1976، مع سياسة طويلة الأمد لدعم دور الوكالة في تسخير الذرة للأغراض السلمية.