عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة في قطاع شؤون التعليم الخاص، الاجتماع الدوري الثاني لأصحاب تراخيص ومديرات دور الحضانة الخاصة.
استعرض الاجتماع نتائج الدراسة التي نفذها قطاع التعليم الخاص، والإجراءات ذات الصلة بمعالجة التحديات التي كانت تواجه أصحاب تراخيص ومديرات دور الحضانة، قبل نقل اختصاصها لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وكيفية تذليل الصعوبات، إضافة إلى التطرق للعديد من الشواغل التي تتعلق بعمل دور الحضانة، بما في ذلك مرئيات ومقترحات مديراتها، وصولا إلى تطوير العمل وتجويده وتعزيز مخرجاته.
وثمن السيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص في كلمته بهذه المناسبة دور أصحاب التراخيص ومديرات دور الحضانة الخاصة في المحافظة على الأطفال وتعزيز أمنهم وسلامتهم، خاصة وأنها تعد البيت الثاني لهم. كما نوه في هذا السياق بتنوع دور الحضانة وممارساتها وأنشطتها، ما يلبي رغبات جميع أولياء الأمور وخياراتهم، لاسيما تنوع اللغات والثقافات والبيئات الدراسية.
واستعرضت الدكتورة رانية محمد الخبيرة التعليمية بمكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص والمكلفة بتسيير أعمال ومتابعة دور الحضانة الخاصة، نتائج دراسة تحديات ومعوقات العمل لأصحاب التراخيص ولمديرات دور الحضانة الخاصة والتي شملت مقابلة 58 من أصحاب التراخيص، و122 من المديرات، وإجراء استطلاعات رأي كمية ونوعية، شارك فيها 107 من المديرات و121 من أصحاب التراخيص، وبلغت نسبة الاستجابة 92 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم.
كما تناولت جملة التحديات والمقترحات التي شملتها نتائج الدراسة والمتعلقة بعمل دور الحضانة قبل انتقال اختصاصاتها إلى الوزارة، وأكدت أن نسبة تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات وفق الإجراءات التي تم اتخاذها بالوزارة بلغت 55 بالمئة من إجمالي التحديات التي تم العمل عليها في فترة خمسة أشهر، بينما بلغت نسبة استجابة الوزارة لمقترحات أصحاب التراخيص 39 بالمئة، وأضافت أن نسبة التحديات والمقترحات التي يجري العمل عليها حاليا تبلغ 38 بالمئة من أصل 21 تحديا و18 مقترحا.
