وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومركز "شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا" اتفاقية بينهما لدعم طلاب كلية تكنولوجيا الهندسة بالجامعة في مشاريع تخرجهم.
وتضع الاتفاقية، التي وقع عليها الدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية، وأنتوانيت فان شايجك، نائب رئيس مركز قطر شل للأبحاث والتكنولوجيا، استراتيجية مشتركة لمساعدة الطلاب على تحديد مشاريع تخرجهم المناسبة، والحصول على معلومات عن الصناعة طوال فترة المشروع، وتوفر لهم كذلك العديد من الفرص لتدعيم عملهم وتسليحهم بمهارات وقدرات جديدة.
وسيتم في هذا السياق تعيين مهندس من شركة شل قطر لتوجيه الطلاب، وتقديم التعليقات والملاحظات والمساعدة في إيجاد الموارد الكافية، واستكمال جميع متطلبات مشاريعهم، بما يشمل التوثيق والبرمجيات والتدريب والحصول على المعدات، بينما ستوفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من ناحيتها الإشراف الفني والمساحة المطلوبة لهذه المشاريع، بالإضافة إلى توفير الدعم في إعداد التقارير وتصنيع النماذج الأولية واختبارها.
وقال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن التعليم العملي يؤدي إلى التميز الأكاديمي، مضيفا: "يتعلم طلابنا من خلال تطبيق المعرفة التي اكتسبوها في واقعهم المعاش، ولا يمكن تحقيق هذا النوع من التعلم إلا بدعم من شركائنا من مختلف الصناعات. "شل قطر" هي أحد شركائنا القدامى الذين يساعدوننا منذ سنوات في رعاية العقول الشابة الطموحة وتوجيهها" معربا عن سروره في أن يتشارك الطرفان في هذه المبادرة وتطلعه لنتائج مبهرة.
وقالت أنطوانيت فان شايك: إن "شل قطر" تعد داعما نشطا لرحلة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، معربة عن الفخر بمشاركة مهارات وخبرات الشركة مع قادة المستقبل في قطر، حتى يتمكنوا من مواصلة ابتكار تقنيات الغد ومواجهة التحديات التي تنتظر الجميع.
وأكدت أن الشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في هذه المبادرة ستساعد على تزويد الطلاب ببعض الأدوات التي يحتاجونها للاستفادة من التنمية التقنية والاقتصادية في قطر.