أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إطلاق موقعها الإلكتروني في حلته الجديدة qm.org.qa، حيث أعيد تصميمه بالكامل ليكون بمثابة بوابة للمشهد الثقافي للبلاد، الذي يضم شبكة آخذة في النمو من المتاحف، والمواقع التراثية، والمهرجانات، والأعمال التركيبية التي تندرج في إطار الفن العام.
ويأتي إطلاق الموقع الإلكتروني تماشيا مع استراتيجية متاحف قطر في تسخير قوة المشاركة الرقمية لتعزيز حضورها في الساحة المحلية، واستقطابها للجمهور العالمي على نطاق أوسع بما في ذلك السياح الوافدون إلى دولة قطر.
ويعد الموقع نافذة افتراضية على عالم متاحف قطر، إذ يمنح تجربة تركز على المستخدم وتتمحور حول القصص التي تعكس تنوع وشمولية البرامج، والمجموعات الفنية، والأنشطة التي تقدمها المؤسسة، كما يوفر الموقع أدوات ومعلومات عن الزيارات، سواء كانت فردية، أو جماعية، أو عائلية، أو مدرسية، وسيتوسع محتوى الموقع ويتطور بشكل مستمر وفقا لاهتمامات الجمهور وتماشيا مع البرامج والفعاليات الحالية.
ويشمل الموقع الإلكتروني، المتاح باللغتين العربية والإنجليزية، ميزات جديدة منها صفحات تجمع قصصا ومعلومات تهم مجموعات الجمهور الرئيسية لمتاحف قطر، وتقويم شامل للمعارض والفعاليات في مختلف المتاحف، ونظام حجز محسّن عبر الإنترنت، وإدارة مبسطة لبرنامج /بطاقتك إلى الثقافة/ من متاحف قطر، وتحسين التوافق مع الأجهزة المحمولة، وستضاف ميزات جديدة مع مرور الوقت، بما فيها تطوير منصة تفاعلية لعرض مجموعات المتاحف افتراضيا.
وأفاد السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، بأن إطلاق الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر بتصميمه الجديد يندرج ضمن هدفنا الأوسع المتمثل في تعزيز دور الابتكار الرقمي بالمؤسسة، عبر هذه المنصة المطورة، ويسعدنا تقديم وجهة يقصدها الجمهور المحلي، والإقليمي، والعالمي عبر الإنترنت للاستمتاع بتجارب ثقافية أصيلة وغامرة.
من جانبها، قالت الشيخة شيخة فهد آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للتجربة الرقمية ومشاركة الجمهور في متاحف قطر: "شرعت متاحف قطر، في مارس 2020، في خطة طموحة لإنشاء فريق التجربة الرقمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لجمهورنا، يشكل إطلاق الموقع الجديد نقطة فارقة في استراتيجيتنا المتبعة للتحول الرقمي، التي يتولى تنفيذها فريق متنوع متواجد في قطر والخارج، انتقل الفريق من مرحلة إعداد هذا الموقع الجديد إلى إطلاقه في أقل من عشرة أشهر من خلال خطة عمل افتراضية ومرنة كل ذلك أثناء الإغلاق في البلاد لمكافحة جائحة كورونا /كوفيد-19/، يضع هذا الموقع الإلكتروني الجديد وفريقه أسسا متينة للمضي قدما بالتحول الرقمي لمتاحف قطر بما يعزز المشهد الثقافي والفني المزدهر لدولة قطر".
وقادت إدارة التجربة الرقمية الجديدة في متاحف قطر عملية تصميم وتطوير الموقع الإلكتروني بالتعاون مع كل من شركة /فابريك/، وكالة استراتيجية للتصميم الرقمي مقرها هولندا، وشركة الاستشارات المتحفية الدولية /أليغرا بورنات أند أسوشياتس/.
ومن ناحيته قال ماتيس كلينكرت المدير التنفيذي لشركة /فابريك/: "نحن فخورون جدا بأن نكون الشريك الرقمي لمتاحف قطر في هذه الرحلة، فلا مكان آخر في العالم يتسم بطموح كبير، ويقدم الكثير من الإمكانات لوكالة تصميم من أجل تحقيق عمل متميز ذي أهمية كبيرة".
بدورها، قالت السيدة أليغرا بورنات رئيس شركة /أليغرا بورنات أند أسوشياتس/: "يعتبر موقع متاحف قطر أول إنجاز رئيسي يتم إطلاقه من إدارة التجربة الرقمية التي تم تشكيلها مؤخرا، ويمثل نهجا جديدا تجاه المحتوى الرقمي وتطوير المنتجات للمؤسسة، سيمكن الموقع الجديد متاحف قطر من النمو وتطوير مبادراتها الرقمية على نحو يستشرف المستقبل، ما يجعل استراتيجيتها الرقمية تنبض بالحياة لسنوات مقبلة".