افتتح سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، اليوم، محجر ميناء الرويس البحري الجديد بالقرب من ميناء الرويس في مدينة الشمال، والذي يعتبر من أهم المشاريع التنموية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالدولة.
تم تنفيذ المشروع على مساحة 30 ألف متر مربع ويضم مبنى إداريا بمساحة 547 مترا مربعا، يشمل مكاتب إدارية وعيادة بيطرية ومختبرا بيطريا وغرفة تشريح الحيوانات للكشف عن أسباب النفوق، إضافة إلى مرافق أخرى تشمل غرفة تبريد وغرفة تجميد ومخازن بمساحات 440 مترا مربعا ومسطحات خضراء ومصلى.
ويقع مشروع محجر الرويس البيطري بالقرب من ميناء الرويس في مدينة الشمال بمنطقة الثميد وعلى بعد حوالي (12 كم) خارج الحرم الجمركي لميناء الرويس البحري.
حمد المناعي: افتتاح محجر الرويس البيطري يأتي في إطار اهتمام قطر بتطوير المناطق الشمالية ودعم سياسات الأمن الغذائي
وأكد السيد حمد جمعة المناعي مدير بلدية الشمال، أن افتتاح محجر الرويس البيطري يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بتطوير المناطق الشمالية، وزيادة التعاون بين وزارة البلدية والجهات المعنية لتأمين ودعم سياسات الأمن الغذائي، منوها بأن محجر الرويس يعتبر خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية المختلفة والعابرة للحدود.
من جانبه، لفت المهندس محمد بدر السادة الرئيس التنفيذي لشركة حصاد، إلى أن مثل هذه المشاريع التنموية تعد داعما رئيسيا ومساهما كبيرا في تحقيق الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية، كما تأتي في إطار الجهود المستمرة والتعاون المثمر بين مختلف الجهات بالدولة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية.
وحول افتتاح محجر الرويس البيطري الجديد، قال السيد عبدالعزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، إن هذا المحجر يعد الأحدث والأكثر تطورا على مستوى الإقليم، كما أنه إضافة مميزة لمنظومة الحجر البيطري بدولة قطر، حيث سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للإرساليات الواردة والصادرة من الحيوانات القادمة من خارج الدولة، بالإضافة لفتح آفاق واسعة لتجارة العبور (ترانزيت) في تصدير واستيراد إرساليات الحيوانات الحية.
عبدالعزيز الزيارة: المشروع سيساهم في دعم وتعزيز دور إدارة الثروة الحيوانية في الرقابة والسيطرة على صحة القطيع القومي لكافة فصائل الحيوانات
وأوضح أن هذا المشروع سيساهم في دعم وتعزيز دور إدارة الثروة الحيوانية في الرقابة والسيطرة على صحة القطيع القومي لكافة فصائل الحيوانات ورفع التصنيف العام للدولة فيما يختص بمربعات الحجر الصحي ومنشآت المحاجر البيطرية لدى المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وأشار الزيارة إلى أن الوزارة تهدف لمواكبة الدور المتعاظم والاستراتيجي للمحاجر البيطرية من خلال تطوير محاجرها البيطرية، والتي شهدت عملية تطوير كبيرة شملت جميع مرافق الخدمات التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى المبادرات الاستراتيجية الداعمة لسياسات الأمن الغذائي والمتمثلة في إنشاء المحاجر البيطرية في كل منافذ الدولة.
بدوره، أوضح الدكتور ضافي حيدان مدير مشروع محجر ميناء الرويس البحري، أن هذا المشروع يتكون من حظائر للحيوانات ملحق بها منصات تحميل وتنزيل بسعة إجمالية قدرها 16 ألف رأس من الأغنام والماعز وحوالي 1600 رأس من الإبل وحوالي 2600 رأس من الأبقار، بالإضافة إلى محجر للطيور، كما يوجد مقصب نصف آلي بطاقة قصوى تبلغ 600 رأس من ذبائح الأغنام والماعز و100 رأس من ذبائح الإبل و100 رأس من ذبائح الأبقار من خلال خطوط الإنتاج الثلاثة، وذلك في وردية العمل الواحدة (8 ساعات عمل)، بالإضافة إلى مخازن للأعلاف والمعدات، ومحرقة صديقة للبيئة بسعة 650 كجم/ للساعة، لتنفيذ الإتلاف الكلي للإرساليات الفاسدة.