دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

خلال جلسة نقاشية بمنتدى دافوس

وزير الخارجية: ضخ المزيد من الغاز القطري إلى الأسواق العالمية

18/01/2023 الساعة 07:18 (بتوقيت الدوحة)
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة النقاشية
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة النقاشية
ع
ع
وضع القراءة

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، في جلسة نقاشية حول التغيرات الجيوسياسية في العالم، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدورته الثالثة والخمسين، في مدينة دافوس السويسرية.

وأكد سعادته، خلال الجلسة، أن الغاز يعد مصدر الطاقة الأكثر أمانًا ونظافة وموثوقية، وسيظل مناسبًا ومهماً جدًا في مزيج الطاقة للعقود القادمة.

صانعو السياسات وضعوا أهدافًا طموحة للغاية لم يدركوا أنها ستحتاج إلى وقت وقدر كبير من الاستثمار

وأضاف سعادته في هذا السياق: "للأسف، وضع الكثير من صانعي السياسات أهدافًا طموحة للغاية لم يدركوا أنها ستحتاج إلى وقت وقدر كبير من الاستثمار، ثم توقفوا أو لم يسمحوا بالاستثمارات في السنوات العشر الماضية على الأرجح. وقد رأينا فقراً في الطاقة نتيجة هذه السياسات، وقد تسارع للأسف بسبب الحرب في أوكرانيا".

4215D9D2-9F44-4D1F-93AE-B6CBA98D9D31.jpeg
وتابع: "أعتقد أن نهج تقليص الاستثمار في الغاز الذي لم تتبعه قطر، لحسن الحظ، سمح لنا الآن بالحصول على هذه التوسعة الإضافية، والتي ستتيح في عام 2027 ضخ المزيد من الغاز إلى السوق وخاصة إلى أوروبا".

ليس من العدل أن تطالب الكثير من البلدان النامية بعدم تطوير مواردها الخاصة وألا تكون مستقلة في مجال الطاقة

ورأى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه ليس من العدل أن تطالب الكثير من البلدان النامية بعدم تطوير مواردها الخاصة، وألا تكون مستقلة في مجال الطاقة، بينما لا تزال في حاجة إلى التنمية، مشيراً إلى أن الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم ترى أن الدول الغنية غير عادلة وتطالبها بالتوقف عن تطوير مواردها النفطية.

الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال الأفغانية كانت مخيبة للآمال

وفي الشأن الأفغاني، اعتبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال الأفغانية كانت مخيبة للآمال، مضيفاً أن التواصل المستمر مع كافة الأطراف أمر مهم لأن بديل الحوار في أفغانستان هو الحرب الأهلية.

ونوه سعادته إلى أن أفغانستان عانت من الحرب خلال السنوات الماضية، ولذلك لا يمكننا أن نتوقع أن تحقق الاتفاقية التي حدثت بين الولايات المتحدة وطالبان السلام بالبلاد في يوم واحد أو عام واحد، معتبراً أن الحوار الأفغاني لم يتم بشكل صحيح، وأن الإجراءات الأخيرة ستجعل الوضع أسوأ بكثير للشعب الأفغاني، وستجعل المجتمع الدولي غير قادر على التعامل مع أفغانستان.

لا أحد يرغب في رؤية أن تستخدم دولة أو تهدد باستخدام القوة ضد دولة أخرى

وحول الصراع في أوكرانيا أشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي اعتمدته كل الدول، مشدداً على أنه لا أحد يرغب في رؤية أن تستخدم دولة أو تهدد باستخدام القوة ضد دولة أخرى، ونريد أن نرى الجميع يقفون ويلتزمون بميثاق الأمم المتحدة.

نعاني في الشرق الأوسط منذ عقود من كل الانتهاكات لميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك القضية الفلسطينية والقضية السورية

وتابع: نحن في الشرق الأوسط نعاني منذ عقود من كل الانتهاكات لميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والقضية السورية. نود أن نرى العالم يقف ضد هذه الانتهاكات، لأننا، للأسف، ما زلنا نراها دون معالجة، وهي مصدر قلق كبير لنا، خاصة ما يحدث الآن في فلسطين مثل السياسات الاستفزازية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين. نحن في قطر نود أن نرى موقفاً حقيقياً من حلفائنا وشركائنا تجاه هذه السياسات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، وهذا ينطبق أيضًا على معاناة الشعب السوري وآخرين. نعم، نريد حقًا أن نرى نهاية لهذه الحرب في أوكرانيا، ونود أن نرى الجميع يلتزم بميثاق الأمم المتحدة. نريد أن نرى نهاية معاناة الشعب الأوكراني في أقرب وقت ممكن، وكذلك معاناة الشعوب الأخرى في العالم.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo