قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن قرار تزويد تركيا بمقاتلات "إف 16" يعود للكونغرس في بلاده، مؤكداً على أن أنقرة "شريك مهم" لبلاده ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، أمس الثلاثاء، وأدلى فيه بتصريحات حول الاعتراضات في الكونغرس الأمريكي على تزويد تركيا بمقاتلات "إف 16."
وأضاف الناطق الأمريكي أن قرار تزويد تركيا بالمقاتلات المذكورة، تم إرساله إلى الكونغرس للتقييم.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، قال رايدر إن تركيا "حليف وشريك هام دوماً."
وأكد على اعتزامهم مواصلة العمل مع تركيا وحكومتها لتعزيز هذه العلاقات القائمة والتعاون المتبادل في مجال الاحتياجات الدفاعية.
وفي معرض رده على سؤال حول وجود علاقة بين موافقة الولايات المتحدة على تزويد تركيا بمقاتلات "إف 16" وبين بيعها اليونان مقاتلات "إف 35"، أكد الناطق الأمريكي أنهما أمران منفصلان عن بعضهما البعض، وأن واشنطن تتمتع بعلاقات جيدة مع البلدين.
وأشار إلى اعتراض بعض أعضاء الكونغرس على تزويد تركيا بمقاتلات "إف 16"، مؤكداً أن قرار الموافقة على تزويد تركيا بهذه المقاتلات، "أمر يعود للكونغرس".
وأردف: "تركيا والولايات المتحدة تتشاركان التحالف نفسه، وتركيا شريك مهم ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً."