استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية، الذي عقد في مدينة ميلانو الإيطالية.
وجاءت مشاركة المعهد بصفته الراعي الذهبي لهذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وناقش المؤتمر، الذي استمر خمسة أيام، تحديات إنتاج الطاقة الكهروضوئية وحلولها في البيئات الصحراوية، وسبل تحسين إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الظروف الصحراوية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
من الفكرة إلى المنتج
وفي هذا الإطار، ألقى الدكتور مارك فيرميرش المدير التنفيذي للمعهد، محاضرة بعنوان "من الفكرة إلى المنتج: الدروس المستفادة والعقبات المحتملة التي تواجه التكنولوجيات الجديدة"، استند فيها إلى خبراته التخصصية والقرارات الاستراتيجية المتخذة لقيادة المعهد، وتوجيهه نحو إجراء البحوث التطبيقية الموجهة لتلبية احتياجات السوق.
وقال: "لقد وفر المؤتمر فرصة مهمة لخبراء المعهد للمشاركة في الحوار العلمي مع باحثين بارزين وخبراء صناعة في مجالات الخلايا الكهروضوئية الشمسية من جميع أنحاء العالم، كما تمكنا من استعراض مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذ في دولة قطر، والنتائج التي تحققت حتى الآن"، مبينا أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتميز بصفته أفضل مركز أبحاث وطني ودولي مدفوع باحتياجات السوق في مجالات الطاقة والمياه والبيئة في المناطق القاحلة وشديدة الجفاف.
قيادة المرأة لأبحاث الطاقة
وفي سياق ذي صلة، شاركت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بالمعهد، في جلسة نقاشية بعنوان "قيادة المرأة لأبحاث الطاقة الكهروضوئية"، حيث ناقشت التحديات والدروس المستفادة وقصص نجاح القيادات النسائية في أبحاث الطاقة الكهروضوئية، كما شاركت في طاولة مستديرة سلطت الضوء على التحديات العالمية التي تواجه الشركات في إنتاج الطاقة الكهروضوئية.
وشارك الدكتور أمير عبد الله، أحد علماء المعهد، في حلقة نقاشية بعنوان "تسليط الضوء على برامج أبحاث الطاقة الشمسية الناجحة في البلدان الناشئة"، حيث تبادل المتحدثون أبحاث الطاقة الشمسية في البلدان النامية والناشئة، ومشاريع أبحاث الطاقة الشمسية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط.
كما عرض الدكتور عبد الله المبادرات المتنوعة للمعهد، ومنها "اتحاد الطاقة الشمسية"، وهو كيان تعاوني يساهم في تسريع وتيرة التحول إلى الطاقة المتجددة في دولة قطر والمنطقة.