وجهت الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، تحذيرا عاجلا من بعض محاولات بيع سبائك غير مدموغة.
وقال هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية، إن السبائك التي يتم بيعها للمستهلك يجب أن تتوافر فيها مجموعة من الشروط أهمها أن تكون مدموغة من مصلحة الدمغة والموازين لضمان عيار ووزن السبيكة، بالإضافة لختم المصنع المنتج للسبيكة، كما يتم تغليفها بشكل مناسب للحفاظ عليها وضرورة استلام العميل لفاتورة بالسبيكة المشتراة.
أوضح أن السبائك غير المدموغة التي يتم تداولها غير مطابقة للمواصفات كما يعتبر بيعها للمستهلك غير قانوني بينما يتم تداولها كخام بين المصانع والورش فقط، ويتم دمغها ومعايرتها بعد إنتاجها في شكل سبيكة رسمية أو مشغولات ذهبية.
أشار ميلاد إلى أن تلك السبائك غير محددة العيار أو الوزن بشكل دقيق والأرقام المدونة على تلك السبائك ختمت بمعرفة الورشة التي تنتجها وغير معايرة أو مضمونة بشكل رسمي بما يفتح مجالا واسعا لغش المستهلكين بتداولها بعيار أو وزن غير حقيقي.
كما لم يسدد عن إنتاجها ضريبة أو رسوم دمغة معايرة وتعتبر تلك السبائك غير صالحة لاستخدام المستهلك النهائي.
نصح ميلاد المستهلكين بعدم الانصياع لتلك الدعاية وشراء منتجات غير مضمونة أو مغشوشة، حيث يتم بيعها على صفحات التواصل الاجتماعي بما يخالف القانون ويشكل مجالًا واسعًا للغش التجاري والتلاعب بحقوق المستهلكين.
أكد أنه يوجد حاليا في السوق المصرية العديد من الشركات المنتجة للسبائك وتتمتع جميعها بمواصفات الجودة اللازمة من الختم بالدمغة المصرية وجودة عالية ومراقبة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين.