ناقش وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع عدد من مسؤولي إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغير المناخي، سبل تعزيز الإجراءات الرامية إلى تحسين إدارة النفايات المُشعة الطبيعية الناتجة من إنتاج النفط والغاز بدولة قطر.
وقد التقى وفد الوكالة اليوم مع المهندس عبدالهادي المري وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة ومجموعة من خبراء ومسؤولي إدارة الوقاية من الإشعاع بالوزارة، حيث ناقش الطرفان مساعدة الوكالة في إنشاء برنامج وطني فعال لإدارة ومعالجة النفايات المُشعة الناتجة من إنتاج النفط والغاز بالتنسيق مع قطر للطاقة.
كما جرى مناقشة الخطوات التي يتعين على دولة قطر اتخاذها من أجل الإدارة الفعالة والآمنة، والإجراءات ذات الأولوية التي يجب اتخاذها لتحسين إدارة النفايات بطريقة آمنة ومستدامة، وبما يتماشى مع معايير السلامة الدولية الصادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واستعرض وفد الوكالة في سياق ذي صلة، الخبرات العالمية والحديثة في هذا المجال وإمكانية نقلها إلى الكوادر الوطنية القطرية وكذا تنفيذها.
يذكر أن وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع تسعى لتعزيز التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجال المذكور، من خلال برنامج تعاون تقني جديد تم تصميمه من قبل مختصي إدارة الوقاية من الإشعاع، ليبدأ تنفيذه في عام 2024، ويتضمن تدريب الكوادر القطرية، على أحدث التقنيات العالمية في مجال معالجة النفايات المشعة.
وتتولى الإدارة الإشراف على تنظيم ورقابة استخدام المواد المشعة المؤينة وغير المؤينة، ودراسة طلبات تراخيص المواد والأجهزة الخاصة بالوقاية من الإشعاع حسب اللوائح والتنظيمات والتعليمات والارشادات الفنية الخاصة للوقاية من خطرها، وإعداد لوائح ونظم واشتراطات العمل في جميع المجالات الإشعاعية، بما في ذلك الحدود المسموح بها للتعرض الإشعاعي، وإدارة النفايات المشعة، وشروط النقل والتخزين وغير ذلك من المهام ذات الصلة.