ابتكر علماء نوعًا جديدًا تمامًا من الجليد لا يطفو ولا يغرق ويشبه الماء السائل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الابتكار الجديد يحمل أدلة على الحياة خارج الأرض من خلال تقديم نظرة للعمليات التي تشكل محيطات زحل وأقمار المشتري، حيث يعتقد بعض العلماء أنه قد توجد كائنات خارج الأرض.
وقال البروفيسور كريستوف سالزمان، كبير الباحثين، من كلية لندن الجامعية: "نحن نعرف 20 شكلًا بلوريًا من الجليد، ولكن تم اكتشاف نوعين رئيسيين فقط من الجليد غير المتبلور سابقًا، يُعرفان بالجليد غير المتبلور العالي الكثافة والمنخفض الكثافة، وهناك فجوة كبيرة في الكثافة بينها.
لكن الباحثين وجدوا أن الجليد المنتج في تجربتهم له كثافة بين الشكلين الآخرين المعروفين للجليد غير المتبلور، تقريبًا بنفس كثافة الماء السائل، وأطلقوا على هذا النوع الجديد (MDA).
وفي تجاربهم، استخدم باحثون من جامعتي لندن وكامبردج عملية تسمى طحن الجليد العادي بقوة مع كرات فولاذية في جرة مبردة حتى 200 درجة مئوية وبدلا من أن تنتهي بقطع صغيرة من الجليد العادي، أسفرت العملية عن شكل جديد غير متبلور من الجليد.
وقالت البروفيسورة أندريا سيلا، المعدة المشاركة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "أظهرنا أنه من الممكن إنشاء ما يشبه نوعا من الماء المتوقف عن الحركة. وهذا اكتشاف غير متوقع ومدهش للغاية".