افتتحت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، جلسة المشاورات الحكومية الأولى حول إعداد مسودة الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد في 18 و19 سبتمبر المقبل، قبيل افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحبت سعادة الشيخة علياء، في كلمتها بالجلسة الافتتاحية، بالحضور وشكرت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على التكليف بالمسؤولية المشتركة لقيادة عملية المشاورات الحكومية الدولية، بجانب المندوب الدائم لإيرلندا، بشأن الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل، تماشيًا مع القرار 75 / 290 باء.
وأكدت سعادتها أهمية عقد قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن القمة ستمثل منتصف الطريق لخطة التنمية المستدامة 2030، والتي تعتبر فرصة قيمة لتقييم أداء المجتمع الدولي وتقديم التوجيه للمضي قدمًا، ولفتت إلى أن القمة ستكون فرصة سانحة لإصدار دعوة لاتخاذ إجراءات يمكن من خلالها عكس أوجه القصور، بجانب تقديم توصيات تحفز التقدم السريع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعلنت سعادتها أنه توجد توقعات كبيرة بشأن الإعلان السياسي الذي ستعتمده قمة أهداف التنمية المستدامة، حيث إنه منذ عام 2019 ظهرت تحديات جديدة بالإضافة إلى التحديات القائمة، والتي أصبحت أكثر إلحاحًا، وشددت على أنه سيكون من المهم اعتماد الإعلان السياسي بتوافق الآراء، مما يعكس توافق المجتمع الدولي على الالتزام بتنفيذ خطة التنمية المستدامة للعام 2030.
وفي هذا الصدد، أعربت سعادتها عن رغبة الميسرين لعملية التشاور في جمع الآراء الأولية حول نطاق ومضمون الإعلان السياسي مسترشدين في ذلك بنقاط تهدف إلى المساعدة في جمع الآراء وترتيب الأولويات والطريقة التي تجرى بها عملية المشاورات. وأكدت سعادتها الحرص على متابعة المشاورات والاستماع لوجهات النظر للدول الأعضاء.