وقعت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا، لتفعيل التعاون بين الجانبين في المسائل ذات الاهتمام المشترك على صعيد التدريب والدراسات والبحوث الاجتماعية.
وقع المذكرة عن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد، فيما وقعها عن معهد الدوحة للدراسات العليا السيدة إيمان السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بالمعهد.
وتغطي مذكرة التفاهم التعاون في مجال البحوث والدراسات ذات الصلة بالقطاع الاجتماعي، وكذلك مجالات التدريب ورفع كفاءة العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، فيما يتعلق باقتراح وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية المتعلقة برعاية الأسرة، بما يتوافق مع الخطط التنموية الوطنية ورؤية قطر 2030.
وأكد السيد غانم مبارك الكواري أهمية هذا التعاون واعتبره أحد الجوانب الأساسية التي تنتهجها الوزارة لتوطيد أواصر التعاون البناء مع المؤسسات التي تهتم بالشأن الاجتماعي، ولا سيما أن معهد الدوحة للدراسات العليا من الجهات التي لها خبرة في البحوث الاجتماعية الميدانية والدراسات الاجتماعية والأسرية.
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها تهدف إلى نشر التوعية والثقافة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع بشتى الوسائل المتاحة بغرض تحقيق أفضل قدر من التماسك والاستقرار الأسري.
بدورها، أعربت السيدة إيمان السليطي، عن أملها في أن تشكل مذكرة التفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إضافة نوعية لكلتا الجهتين، وتفتح آفاقا جديدة من التعاون المثمر.
وأوضحت أن هذا التعاون يدخل في إطار دور المعهد الرئيسي المتمثل بالتواصل مع مختلف مؤسسات الدولة، وبما يهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية والفرص المتاحة في المجالات التعليمية والتدريبية المتخصصة والاستشارية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز علاقات الشراكة في مجالات البحوث والدراسات.