اتباع نمط حياة صحي، قد يكون الحل في تجنب الإصابة بأعراض "كوفيد طويل الأمد" الناجم عن الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، وفق ما أثبتته دراسة طبية حديثة.
ونظرت الدراسة، التي نُشرت في دورية "جاما" للطب الباطني مؤخرا، في بيانات نحو ألفي امرأة أبلغن عن إصابتهنّ بـ"كوفيد-19" بين أبريل عام 2020 ونوفمبر عام 2021.
ونظر الباحثون في 6 عوامل نمط حياة قابلة للتعديل وصفوها بأنها صحية، أبرزها مؤشر كتلة الجسم بين 18.5و 24.7، وعدم التدخين مطلقًا، والنظام الغذائي عالي الجودة، والنوم لمدة 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، و150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيًا.
ووجدوا أنّ نمط الحياة الصحي قبل الإصابة بفيروس كورونا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأعراض "كوفيد-19" التي تستمر أربعة أسابيع وما فوق.
وكن لدى النساء اللواتي استوفين 5 أو 6 من معايير نمط الحياة الصحي نحو نصف خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد مقارنة مع النساء اللواتي لم يستوفين أيًا من المعايير.
وكتب الباحثون في الدراسة: "كانت هذه الارتباطات مدفوعة بشكل أساسي بوزن الجسم الصحي ومقدار النوم الكافي"، وكان لدى النساء اللواتي اتبعن نمط حياة أكثر صحة وعانين من "كوفيد طويل الأمد" خطرًا أقل بنسبة 30% من الأعراض التي تعرقل الحياة اليومية.