شارك المركز الدولي للأمن الرياضي في مائدة أممية مستديرة بعنوان" قوة الرياضة في منع التطرف العنيف"، وذلك بالتعاون مع البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة كأداة لمكافحة الإرهاب، الذي تدعمه دولة قطر بقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالشراكة مع المركز الدولي، ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.
وشارك في أعمال المائدة المستديرة عدد من الرياضيين المحترفين وممثلي منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، والاتحادات الرياضية، والدول الأعضاء، والقادة الشباب الذين كانت لهم فرصة مناقشة دور السياسات والأنشطة التي تسخر الرياضة لمكافحة التطرف العنيف، وتعزيز التنمية في المجتمعات المحلية، وتسليط الضوء على دور الرياضيين والأحداث الرياضية في تحقيق هذه الأهداف.
وقد شدد المشاركون على أهمية الرياضة في تعزيز المرونة ضد التطرف العنيف والتصدي لخطاب الكراهية.
ويأتي تنظيم هذه المائدة المستديرة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمنع التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، وفي إطار جهود المركز الدولي للأمن الرياضي لتوظيف قيم الرياضة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في العالم من جهة، وتفعيلا لحملة "أكثر من لعبة"، التي أطلقها المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع شركائه في البرنامج العالمي خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتقودها لاعبة كرة القدم المحترفة وسفيرة اليونسكو الدكتورة نادية نديم، من جهة أخرى.
واحتفالا باليوم الدولي للوقاية من التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، أطلق مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من خلال مركز الدوحة الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب والبرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة كأداة لمكافحة الإرهاب، سلسلة حصرية من البودكاست الرياضي بعنوان "قوة الملعب"، تسلط الضوء على معالجة عوامل التطرف العنيف التي قد تؤدي إلى الإرهاب.
ويسعى البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة كأداة لمكافحة الإرهاب، الذي تم إطلاقه سنة 2020، إلى تطوير سياسات وممارسات مبتكرة لتعزيز حماية الأحداث الرياضية الكبرى، من خلال تعزيز التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين العام والخاص ونهج الأمن المستدام، مع تعزيز قيم الرياضة كوسيلة قوية لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.