دولار أمريكي 3.66ريال
جنيه إسترليني 4.64ريال
يورو 3.85ريال

مطالبات بتشديد الرقابة على محلات المستلزمات البرية

27/03/2021 الساعة 21:47 (بتوقيت الدوحة)
محلات بيع أدوات التخييم
محلات بيع أدوات التخييم
ع
ع
وضع القراءة

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بضبط الأسعار وتشديد الرقابة على محال بيع الأدوات البرية التي زاد عليها الطلب خلال موسم التخييم الحالي، لافتين إلى أن الأسعار زادت هذا العام بشكل كبير عن السنوات والمواسم الماضية دون معرفة الأسباب التي أدت إلى كل تلك الزيادة، موضحين أن محال البيع والتجار يستغلون ضعف الرقابة وإضافة بعض الكماليات على أدوات ومستلزمات التخييم برفع أسعارها أضعاف ما كانت عليه، مؤكدين أنهم يتعرضون لاستغلال دائم وطيلة موسم التخييم من قبل التجار، مطالبين وزارة التجارة والصناعة بضبط الأسعار ومنع استغلال التجار.

وأوضحوا أن غالبية التجار اتجهوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبيع الخيام وأدوات ومستلزمات التخييم، وبالرغم من أنهم لا يدفعون قيمة إيجارات كونهم يعتمدون على البيع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن الأسعار خيالية.

وتختلف أسعار الخيام على حسب المقاسات، وتعتبر الخيام "الصباحية" صناعة كويتية الأعلى سعرا والأفضل جودة، وتبدأ أسعارها من 5720 ريالا وتصل إلى قرابة 11 ألف ريال، بينما الخيام " السنيدي " تعتبر أرخص بقليل عن الصباحية، وتأتي في المرتبة الثالثة الخيام الباكستانية التي تبدأ أسعارها من 1800 ريال وتصل إلى قرابة 5 آلاف ريال وتعتبر أقل جودة من الخيام الأخرى، وتزيد أسعار الخيام على حسب إن كانت مع "جمالون" وهو حامل حديدي للخيام يغني عن استخدام الأعمدة في المنتصف أو بدون.

جابر الكبيسي: يجب السيطرة على الوضع وضبط الأسعار

أكد جابر الكبيسي أن أسعار مستلزمات وأدوات التخييم تشهد ارتفاعاً كل عام، وهو ما يؤكد على عدم وجود رقابة على المحلات والتجار الذين يتلاعبون بالأسعار بدون حسيب أو رقيب، مطالبا الجهات المعنية بفرض رقابة صارمة على تلك المحال والتجار الذين يستغلون موسم التخييم برفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها، موضحا أن نفس الأدوات كانت تباع في السابق قبل موسم التخييم بأسعار معقولة، ومع اقتراب الموسم زادت بشكل ملحوظ، ومع بداية موسم التخييم ارتفعت بنسبة كبيرة.

وطالب وزارة التجارة والصناعة بالسيطرة على الوضع وضبط أسعار الخيام وأدوات التخييم الأخرى، خاصة أن الأسعار مبالغ فيها مقارنة بالدول المجاورة التي يتم جلب  الخيام وأدوات ومستلزمات التخييم منها.

ولفت إلى أن بعض التجار يشترون كميات كبيرة من الخيام ومستلزمات التخييم بأسعار معقولة قبل مدة من الموسم ويقومون بتخزينها حتى اقتراب الموسم ومن ثم يعلنون عن بيعها بأسعار مبالغ فيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المشاركة بالمعارض التي تقام في الدولة مثل معرض سهيل ومعرض كشتة.

إبراهيم درويش: استغلال واضح من التجار ومبالغة بالأسعار

يرى إبراهيم درويش أنهم يعيشون نفس المعاناة في كل عام مع انطلاق موسم التخييم، حيث ارتفاع الأسعار واستغلال التجار الذين لا يرحمون، موضحاً أنه اتجه للشراء من بعض التجار الذين يبيعون أدوان ومستلزمات التخييم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاجأ بأن أسعار تلك الأدوات من خيام وغيرها مبالغ به ومقاربة لأسعار بيع المحلات التي تدفع قيمة إيجارات شهرية وأجور العمال لديها.

وأوضح أن هناك استغلالا واضحا من قبل التجار خلال هذه الأيام خاصة بأسعار بيع الخيام التي يتم تحديدها من قبل التجار أنفسهم، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار طال كافة السلع والأدوات التي تتعلق بالبر والمخيمات، آملا أن يتم تحديد أسعار البيع من قبل وزارة التجارة والصناعة وعدم ترك المسألة للتجار الذين يصرون على استغلال الزبائن طيلة موسم التخييم.

 

حسين صفر: ارتفاع الأسعار بنسبة 200% هذا العام

قال حسين صفر: إن هناك استغلالا واضحا من قبل التجار لموسم التخييم هذا العام، حيث ارتفاع الأسعار بنسبة 200% في الموسم الحالي، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار طال كافة مستلزمات التخييم، منها الخيام أيضا التي كانت تباع بأرخص الأسعار لتقفز أسعارها هذه السنة إلى أضعاف ما كانت عليه سابقا.

وأوضح انه كان يشتري مجموعة من الكراسي عالية الجودة بأسعار معقولة لا تتجاوز 200 ريال، أما الآن فتباع كراسي بجودة متوسطة بأسعار تصل إلى قرابة 600 ريال مع الفرض والقماش الخاص بها.

وأضاف إنه يخيم في سيلين منذ سنوات، حيث إنه اعتاد على التخييم في هذه المنطقة، ويرى أن أسعار المطاعم والمحلات التجارية مبالغ فيها وتختلف عن الأسعار في الدوحة، والأمر ذاته بالنسبة للعمال الذين يعملون في المخيمات ويقومون باستغلال الموسم ورفع أسعار تجهيز المخيمات، مؤكدا أن غالبية هذه العمالة ليست من ذوي الاختصاص.

وأكد على أن بعض التجار يستغلون الأوضاع وغياب الرقابة برفع الأسعار دون أي مبررات، حيث انه كان يشتري خياما بأسعار لا تتجاوز ألف ريال ونفس هذه الخيام تباع الآن بما يزيد على ألف ريال، داعيا إلى فرض رقابة مشددة على كافة المحلات والتجار في منطقة سيلين وباقي مناطق الدولة، للوقوف على الأسباب التي دفعتهم للاستغلال والمبالغة بالأسعار.

خالد الحمادي: تخصيص أسواق لمحال الأدوات البرية والبحرية

طالب خالد الحمادي وزارة الصناعة والتجارة ووزارة البلدية بالتنسيق معا للرقابة وتوفير الخدمات للمخيمين في مختلف مناطق الدولة. واقترح العمل على تخصيص عمال يعملون على تركيب المخيمات وإزالتها مع نهاية الموسم، والعمل على تمديد الكهرباء أيضا بأسعار مناسبة.

وطالب الحمادي بوجود سوق خاص لبيع مستلزمات ومعدات الرحلات البرية والبحرية وذلك بهدف ضبط الأسعار والسيطرة عليها من تلاعب التجار، وحماية المواطنين من الاستغلال، كما أن مثل هذه الأسواق تسهل على المواطن عملية الشراء.

أسعار الخيام بحسب المقاسات

الصباحية العادية مقاس 7 في 4 يصل سعرها إلى 5720 ريالا، وسعر الجمالون 590 ريالا، ومقاس 6*5 بدون جمالون 7270 ريالا، وسعر الجمالون 950 ريالا، وسعر الخيمة مقاس 7*4.5 بدون جمالون 7620 ريالا، وسعر الجمالون 950 ريالا، بينما سعر الخيمة مقاس 8*5 بدون جمالون 8460 ريالا وسعر الجمالون 1070ريالا، والخيمة مقاس 10*5 بدون جمالون 9760 ريالا وسعر الجمالون 1600 ريال.

أما الخيام الصباحية "شراع" مقاس 11*5 بدون جمالون 10,480 ريالا وسعر الجمالون 1070 ريالا، ومقاس 9*5 بدون جمالون 9050 ريالا وسعر الجمالون 950 ريالا، ومقاس 8*4 بدون جمالون 8100 ريال وسعر الجمالون 840 ريالا، ويعتمد سعر الخيمة والجمالون على حسب المقاسات المطلوبة.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo