نشرت دراسة حديثة في مجلة المغذيات من جامعة "كويمبرا"، أن الكافيين والمركبات الطبيعية الأخرى في القهوة، يمكن أن تلعب دورًا في تقليل شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي "نافلد" في الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن مع مرض السكري من النوع 2.
وكشفت الدراسة أن "نافلد" يشمل مجموعة من أمراض الكبد الناجمة عن تراكم الدهون في الكبد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تليف الكبد، ويمكن أن يتطور تليف الكبد إلى سرطان الكبد، وغالبًا ما يحدث مرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب نمط الحياة الخامل واتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية.
وذكرت صحيفة "scitechdaily" أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا القهوة بشكل منتظم ويومي لديهم كبد أكثر صحة، وكان الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الكافيين أقل عرضة للإصابة بتليف الكبد.
وبيّنت الدراسة أن تناول الكافيين يرتبط مع انخفاض تليف الكبد في "نافلد" وغيرها من أمراض الكبد المزمنة، وتم اكتشاف أن مكونات القهوة الأخرى، بما في ذلك البوليفينول، تقلل من الإجهاد التأكسدي في الكبد، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالتليف وكذلك تحسين توازن "الغلوكوز" في كل من الأشخاص الأصحاء وذوي الوزن الزائد.