يجري وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسوريا للإعراب عن موقف مصر المتضامن مع الشعبين جراء كارثة الزلزال واستعدادها تقديم وسائل الدعم حيال الأزمة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد: "يتوجه الوزير سامح شكري، صباح غد الاثنين 27 فبراير الجاري، إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري".
وأضاف البيان، أن "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين".
يأتي ذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي سجل 7.7 درجة على مقياس ريختر وضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 فبراير الجاري ما تسبب في سقوط ضحايا بلغت عشرات الآلاف وسقوط آلاف المباني، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.