أفادت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، بأن نادي ريال مدريد الإسباني قرر عدم إرسال أي مندوب عنه إلى حفل جوائز الأفضل "ذا بيست" الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان.
ومن المقرر أن يعلن "الفيفا" عن اسماء الفائزين بجوائز الأفضل "ذا بيست" لعام 2022، اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، ويعد ميسي الأقرب للفوز بجائزة الأفضل في العالم بعد فوزه بلقب مونديال قطر مع منتخب بلاده.
وانحصرت المنافسة على جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم بين ميسي، المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات (رقم قياسي)، وكيليان مبابي، وكريم بنزيما الفائزة بالنسخة الأخيرة للكرة الذهبية.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد قرر غيابه عن الحفل بسبب أنه يرى أن الفيفا يرغب في إبعاد لاعبي الميرينجي عن الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم بعد تجهيزها للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقالت الصحيفة أن الفيفا قرر تغيير موعد ومكان حفل توزيع الجوائز بسبب تجهيز الأجواء للأرجنتينيين عقب فوزهم ببطولة كأس العالم 2022 الماضية في قطر.
وتصب الترشيحات لصالح ميسي الذي سبق له أن نال لقب "ذا بيست" عام 2019، في هذه الجائزة التي عاد "الفيفا" ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، متفوقا على كريم بنزيما، مهاجم الملكي، على الرغم من فوزه بجائزة البالون دور (المقدمة من مجلة فرانس فوتبول) لأفضل لاعب في عام 2022.
تفضيل رونالدو وسكالوني على فينيسيوس وأنشيلوتي
ومن جهة أخرى، ترى أيضا إدارة النادي الملكي أن الفيفا يمهد لاختيار المدرب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، ليكون أفضل مدرب لعام 2022 متفوقا على كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بسبب فوزه بمونديال قطر.
وأشارت الصحيفة أن غضب إدارة ريال مدريد طال فكرة عدم وجود النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، في قائمة أفضل 11 لاعب لجائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم، على الرغم من وجود الثنائي، البرازيلي نيمار جونيور والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
