يعد "صداع الصيام" أمرا شائعا لدى كثير من الصائمين خاصة في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، بيد أن عوامل عديدة حددها خبراء الصحة من الممكن أن تُجنِب الشعور به.
ويعد التغيير السريع في العادات الغذائية، وفقا لمؤسسة حمد الطبية في قطر، من أهم أسباب الشعور بالصداع، يأتي بعدها التخفيف من استهلاك السوائل، والشعور بالعطش وغيرها.
كما أن تغيير عادات النوم التي تتمثل في السهر لساعات طويلة، وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم أثناء الليل، والانقطاع عن الكافيين الموجود في الشاي والقهوة، كلها عوامل مجتمعة وراء هذا الشعور.
وينصح خبراء بأنه من أجل تجنب الصداع في رمضان، أن يبدأ الفرد في تقليل استهلاك الكافيين قبل أسابيع من الصيام، وهي النصحية الأهم بالنسبة لغالية من يشعرون بصداع الصيام.
أيضا ينصح الخبراء بتأخير السحور وتناول وجبة صحية ومتكاملة تمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام، ويفضل أن تكون من الأطعمة بطيئة الهضم، مثل الحبوب والبقوليات والخضروات والفاكهة.
ومن المهم أيضا تنظيم ساعات النوم في رمضان وتجنب السهر، والحرص على أخذ قيلولة خلال ساعات النهار، كما أن استهلاك كمية كبيرة من السوائل بحدود 3 لترات موزعة على فترات من الإفطار إلى السحور، هو أيضا أمر مهم.
ينبغي كذلك الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وذلك من خلال تناول الطعام الغني بالسكريات والنشويات بكميات معتدلة خلال وجبتي السحور والإفطار.
كما يعد تناول وجبة إفطار صحية ومتكاملة ضمانا مُهما لحصول الجسم على ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح ومعادن، دون المبالغة في الأكل حتى الشعور بالتخمة.
