وقعت لجنة المهندسات بجمعية المهندسين القطرية ونظيرتها بجمعية المهندسين الإماراتية، اليوم، اتفاقية تعاون لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال القطاع الهندسي، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للملتقى الهندسي الخليجي الرابع والعشرين الذي يقام في الدوحة تحت عنوان "هندسة البيئة والاستدامة".
م. عبير بوحليقة: الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل دور المهندسات بدول الخليج وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الهندسية
وأوضحت المهندسة عبير بوحليقة، نائب رئيس لجنة المهندسات القطرية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار تفعيل دور المهندسات في دول الخليج، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الهندسية، مشيرة إلى نشاط لجنة المهندسات القطريات خلال الفترة الأخيرة، خاصة دورهن في مشاريع كأس العالم 2022.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة القاسمي نائب رئيس جمعية المهندسين الإماراتية ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب: إن لجان المهندسات تحظى باهتمام بالغ من جمعية المهندسين الإماراتية والخليجية؛ لما لها من أثر واضح في إبراز دور المرأة ونجاحاتها في العمل الهندسي، وقالت: إن توقيع هذه الاتفاقية من شأنه تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المهندسات الخليجيات، في ظل زيادة عدد طالبات الهندسة في دول الخليج خلال السنوات الأخيرة، مما تطلب معه وجود لجان لمساعدتهن على مواجهة هذه التحديات، وتزويدهن بالمعارف والخبرات العلمية والتكنولوجية المستمرة في القطاع الهندسي.
د. نهلة القاسمي: لجنة المهندسات تهتم بالطالبات في مرحلة الدراسة الجامعية وتعريفهن بالفرص الوظيفية في قطاع العمل
وأضافت أن لجنة المهندسات تهتم بالطالبات في مرحلة الدراسة الجامعية، وتعريفهن بالفرص الوظيفية في قطاع العمل، بحيث تكون المرأة دائما شريكة للرجل، ونوهت بأن توقيع اتفاقية التعاون مع لجنة المهندسات القطرية يهدف إلى تضافر الجهود والتعاون المثمر لتمكين المرأة من أجل تحقيق طموحاتها وإبراز دورها، وكذلك التواصل مع جهات العمل للتعرف على احتياجاتها من خريجات الهندسة، ودعم البحث العلمي للطالبات في مختلف تخصصاتهن.
يذكر أن الملتقى الهندسي الخليجي الرابع والعشرين شهد تقديم عرض مسرحي توعوي عن مهندسي ومهندسات المستقبل في دول الخليج، حيث قدم طلاب وطالبات مدرسة القادسية النموذجية ومدرسة قطر الابتدائية للبنات فقرة استعراضية عن الدور البارز لمختلف المهن التي تساهم في نهضة وتطور الدول الخليجية.