كشفت أفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أمس الأربعاء، عن زيادة وتيرة البرنامج النووي الإيراني، وأجرت بحوثا وأنشطة تطوير تقربها من إنتاج المواد اللازمة لصنع سلاح نووي.
وقالت هينز -في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي- إن طهران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز الاتفاق النووي، محذرة من أنها "اقتربت بشكل خطير من صنع قنبلة نووية"، بحسب تقرير استخبارتي أميركي.
كما أشارت مديرة الاستخبارات إلى أن إيران "لا تزال تمثل تهديدا لإسرائيل" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر "حزب الله اللبناني ووكلاء آخرين"، على حد تعبيرها.
وكشف التقرير الاستخباراتي الأميركي أن إيران "تواصل تجاوز القيود" التي فرضها الاتفاق النووي على البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إضافة إلى استمرار عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو والتي كانت محظورة بموجب الاتفاق النووي.
وفقا للتقرير الأميركي، فإنه من المحتمل أن يفكر المسؤولون الإيرانيون في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% إذا لم يتم تخفيف العقوبات.
يذكر أن اتفاق 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، أتاح رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.