غرقت شوارع العاصمة الفرنسية باريس في أطنان من القمامة بعد أسبوع على بدء إضراب عمال جمع النفايات احتجاجاً على مشروع الإصلاح الحكومي لنظام التقاعد في فرنسا، حيث توقف العمل في ثلاث محطات لحرق القمامة خارج العاصمة.
وقال مجلس مدينة باريس، أمس الأحد، إن العمل توقف في ثلاث محطات لحرق القمامة خارج العاصمة، لتتجمع أكياس القمامة على طول أرصفة بأكملها وتفيض الحاويات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وأثّر الإضراب على بعض أبرز مناطق المدينة مثل الجادة الخامسة والسادسة. فيما لم تتأثر المناطق التي تتولى شركات خاصة مسؤولية جمع النفايات فيها.
إلى ذلك، أعلنت وكالة "سيتكوم" المسؤولة عن نفايات المنازل أنها غيّرت مسار شاحنات جمع النفايات إلى مواقع أخرى للتخزين والمعالجة في المنطقة، فيما لم تلجأ بعد إلى الشرطة.
ويجمع عمال النظافة في المدينة على مدى الأسبوع الماضي القمامة من نصف أحياء باريس فقط. وأثّر الإضراب على بعض أبرز مناطق المدينة مثل الجادة الخامسة والسادسة. فيما لم تتأثر المناطق التي تتولى شركات خاصة مسؤولية جمع النفايات فيها.
وبحسب الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) اليسارية المتشددة، يمكن لجامعي النفايات والسائقين التقاعد حالياً من سن 57 عاماً، لكن سيتعين عليهم العمل عامين إضافيين بموجب خطط الإصلاح التي ما زالت تتيح حق التقاعد المبكر للأشخاص الذين تعد ظروف عملهم صعبة.