أعلن المجلس الأعلى "لنظارات البجا" إغلاق منطقة الشرق بالسودان يوما واحدا في الأول من أبريل المقبل.
جاء ذلك بالتزامن مع التوقيع على الاتفاق النهائي بين المكون العسكري في السلطة وقوى سياسية على رأسها تحالف قوى الحرية والتغيير- مجموعة المجلس المركزي.
وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان إن العملية السياسية لا يمكن أن تمضي من دون حل قضايا الشرق. وأشار المجلس إلى مناهضته أي عمل سياسي أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها أغلب السودانيين، على حد وصفه.
من جانبه، قال نائب رئيس الكتلة الديمقراطية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم إن كل الخيارات مفتوحة إذا استمرت العملية السياسية على هذا المنوال بما فيها حدوث انقلاب عسكري.
وأضاف -خلال مؤتمر صحفي- أنهم أبلغوا رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أن استقرار البلاد لن يتحقق إذا استمر المجلس المركزي في احتكار العملية السياسية، وفق تعبيره.
وكانت أطراف الاتفاق الإطاري في السودان توصلت أخيرا إلى مسودة حول "الاتفاق السياسي النهائي" المزمع توقيعه بين العسكريين والمدنيين في مطلع أبريل/نيسان المقبل، لتشكل بموجبها حكومة مدنية انتقالية.