كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1575 فائزا (ذكورا وإناثا) من المواطنين والمقيمين المشاركين بفرعي الفئات والبراعم في النسخة الثامنة والعشرين للمسابقة.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة، أن عدد الفائزين في فرع البراعم المخصص للمواطنين والمقيمين (ذكورا وإناثا) بلغ 1181 متسابقا، منهم 346 من المواطنين و835 من المقيمين، فيما فاز بفرع الفئات المخصص للمواطنين 394 متسابقا ومتسابقة، منهم 140 من الذكور و254 من الإناث.
وقد خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين من المواطنين (ذكورا وإناثا) في فرع الفئات، حسب التقدير في كل فئة، كما خصصت جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة، والمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا.
ورصدت مسابقة الشيخ جاسم القرآنية جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم من المواطنين والمقيمين حسب التقدير.
وفي هذا الإطار، أقيم حفل تكريم الذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، كما أقيم حفل تكريم الإناث في مقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب.
وخلال الحفل، قال فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف ورئيس إحدى لجان التحكيم بالمسابقة: "إن أعظم ما يتفضل الله به على عباده من العلم هو تعليم القرآن الكريم، إذ هو كلام الله سبحانه وتعالى المتعبد بتلاوته، فشرف العلم من شرف المعلوم، ولما لتعليم كتاب الله من شرف عظيم فقد اتجهت دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالاهتمام وبذل الجهد في رعاية هذه المسابقة القرآنية المباركة، ورعاية حفاظ كتاب الله سبحانه وتعالى".
وأشار في كلمته خلال الحفل، إلى أن هذه المسابقة قامت على أكتاف ثلة خيرة من أهل هذا البلد المعطاء من منظمين ومحكمين ومشرفين وإداريين، فكان لهم نصيب من الخيرية الواردة في الحديث النبوي: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وحث الشيخ النعمة أولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهم ورعايتهم وتعليمهم كتاب الله، لأن صاحب القرآن يوضع على رأسه تاج الوقار، ولنيل الخيرية التي جاءت في الحديث النبوي: "ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوّم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال: اقرأ واصعد في دَرَج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّا كان أو ترتيلا".