استعرض مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات مع إيران.
وتناول المجلس، خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين، التي عقدت في العاصمة الصينية بكين، من الاتفاق والتنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، والتأكيد على أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة، ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
كان الفريق الفني السعودي المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات للمملكة في إيران زار طهران مؤخرا، إنفاذا للاتفاق الثلاثي المشترك بين السعودية وإيران والصين، واستكمالا لما اتفق عليه الجانبان خلال جلسة المباحثات بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان التي جرت في بكين الأسبوع الماضي.
يذكر أن السعودية وإيران أعلنتا في العاشر من شهر مارس الماضي التوصل إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال مدة أقصاها شهران، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، حيث جرى الاتفاق بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران.