أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، زيادة مخاطر التصادم العسكري مع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء عن ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن "مخاطر الاشتباك للأسف، تزداد. الجميع يدرك ذلك".
وأشار إلى الوضع في منطقة بحر البلطيق كمثال، حيث تحولت إلى "منطقة تنافس عسكري" بسبب حلف شمال الأطلسي، في حين سعت روسيا جاهدة لتهدئة الأوضاع في المنطقة إلا أن أي من الاقتراحات التي قدمتها لم يتم النظر فيها من قبل الحلف.
واعتبر غروشكو أن زيادة خط التماس بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بمقدار 1200 كيلومتر بسبب انضمام فنلندا إلى "الناتو "يضاعف من مخاطر التصادم".
وأصبحت فنلندا في 4 أبريل الجاري، عضوا بحلف شمال الأطلسي بعد إيداعها وثائق انضمامها إلى الحلف.
من جهة أخرى، أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة لم تصدر بعد تأشيرات دخول لـ سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي والوفد الروسي للمشاركة في عمل مجلس الأمن الدولي.
وقال ريابكوف، في تصريح صحفي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد منحت لافروف تأشيرة: "حتى الآن لم يتم إصدار ولو تأشيرة واحدة".
بدوره، طالب دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، الولايات المتحدة بتحمل التزاماتها الدولية.
وأكد بيسكوف في تصريح له أنه "على الجانب الأمريكي التزامات باعتبارها دولة مضيفة لمقر الأمم المتحدة. ويجب على واشنطن الوفاء بهذه الالتزامات".
وتترأس روسيا مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، ومن المنتظر أن يشارك لافروف في عدد من اجتماعات مجلس الأمن خلال هذه الفترة.