قام رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بتقييم آفاق الدولار، ويرى ماسك أن الاستخدام الممنهج للعملة الأمريكية كأداة للعقوبات يؤدي إلى وقف استخدامها في العالم.
وجاء تصريح ماسك تعليقا على تغريدة نشرت في شبكة "تويتر"، زعم مؤلفها أن تخلي الاقتصاد العالمي عن الدولار أسرع بعشر مرات مما كان عليه في العقدين الماضيين.
وأشارت التغريدة إلى أن نصيب الدولار في التسويات العالمية انخفض إلى 55% في 2020 من 73% في 2001، ومع فرض العقوبات على روسيا انخفض المؤشر إلى 47%.
وقال رجل الأعمال الأمريكي: "إذا قمت (باستخدام) عملة ما (كسلاح) مرات كافية، فستتوقف الدول الأخرى عن استخدامها".
وأمس توقع خبير أن يفقد الدولار هيمنته في سوق العملات بحلول نهاية العقد كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية مع العملة العالمية الرئيسية حينها الجنيه البريطاني.
وقال الخبير ألكسندر لوسيف: "نرى اتجاها هبوطيا في التسويات بالدولار وتراجعا في احتياطيات البنوك المركزية المقومة بالدولار فعلى سبيل المثال انخفضت حصة الدولار إلى أقل من 58% في الاحتياطيات الدولية للبنوك المركزية".
وتابع قائلا: "ينمو الاقتصاد غير الدولاري وغير الغربي (بعيدا عن الدولار والاقتصادي الغربي)، وقد تجاوزت دول مجموعة "بريكس" بالفعل دول G7 من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. بدأت الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والسياسية للدولار في الانهيار. ونحن بالفعل متجهون إلى عالم متعدد الأقطاب".